الرّسّ (١) بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه : واد بنجد. والرّس المذكور فى التنزيل : بناحية صيهد ، من أرض اليمن. وانظره فى رسم صيهد.
الرّسيس بضمّ أوّله ، على لفظ تصغير رسّ : ماء محدد فى رسم ضريّة ؛ قال زهير فى الرّسّ والرّسيس :
لمن طلل كالوحى عاف منازله |
|
عفا الرّسّ منه (٢) فالرّسيس فعاقله |
فقفّ فصارات فأكناف منعج |
|
فشرقىّ سلمى حوضه فأجاوله |
فهضب فرقد فالطّوىّ فثادق |
|
فوادى القنان حزنه فمداخله (٣) |
وقال يعقوب : الرس والرّسيس : واديان بقرب عاقل ، فيهما نخل. وعاقل : واد يمرّ بين الأنعمين وبين رامة ، حتّى يصبّ فى الرّمة ؛ قال لبيد :
طلل لخولة بالرّسيس قديم |
|
فبعاقل فالأنعمين رسوم |
الرّسيع بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، بعده الياء أخت الواو ، والعين المهملة (٤) : موضع معروف ، عن أبى بكر.
الرّسيل (٥) بفتح أوله ، وكسر ثانيه : هو وادى الرّمل ، وهو الذي انتهى إليه ياسر (٦) ينعم الحميرىّ الملك فى المغرب ، ولم يبلغه أحد من العرب ، فلمّا
__________________
(١) فى ز : رس ، بدون أل.
(٢) كذا فى ز وهامش ق وفى ج ، ق : منها.
(٣) قوله (فرقد) : روى فى ق بالفاء والقاف جميعا : فرفد ، فرقد. وقوله (فوادى القنان) : روى فى ق. (فوادى اليدى). وقوله (حزنه فمداخله) : روى فى ق : (جزعه فأفاكله).
(٤) قوله (والعين المهملة) : ساقطة من ق.
(٥) فى ج : الرسيس.
(٦) زادت ج بعد ياسر كلمة : (بن). وأظنها مقحمة ، لأن ياسر مضاف إلى ينعم.
وينعم كيمنع : حى من اليمن. (انظر تاج العروس).