وقال زيد الخيل :
وآنف أن أعدّ على نمير |
|
وقائعنا بروضات الرّباب |
وقال طفيل :
فلو كنّا نخافك لم تنلها (١) |
|
بذى بقر فروضات الرباب |
ولو خفناك ما كنّا بصعف |
|
بذى خشب نعزّب والكلاب |
لكنّا باليمامة أو لكنّا |
|
من المتقطّرين على الجناب |
تواعدنا أضاخهم ونفئا |
|
ومنعجهم بأحياء غضاب |
الجناب : بين (٢) مرّة بن سعد بن ذبيان ، وبين بنى ليث بن سود بن أسلم ابن الحاف بن قضاعة. وقال الشّمّاخ :
وأفيح من روض الرّباب عميق (٣)
ربب بفتح أوّله وثانيه ، بعده باء أخرى مثله : بلد ، قال الطّرمّاح :
لمن ديار بهذا الجزع من ربب |
|
بين الأحزّة من هوبان فالكتب |
هكذا ضبط عن إسماعيل بن القاسم : «من هوبان» ، وغيره يرويه : «من تربان». ولم يعرف أبو نصر الكتب بالتاء ، وقال : وإنّما هو الكثب بالثاء ، جمع كثيب.
ربّعات بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه ، بعده عين مهملة وألف ، وتاء معجمة باثنتين من فوقها : مدينة الحبشة العظمى. ولمّا أغارت الحبشة زمن عمر ابن الخطاب ، بعث إليهم علقمة بن مجزّز (٤) فى جمع كثير ، وذلك سنة عشرين ،
__________________
(١) فى ج : ننلها. تحريف
(٢) زادت ج وحدها لفظة «بنى» قبل «مرة».
(٣) صدره كما فى ديوانه طبعة السعادة سنة ١٣٢٧ بالقاهرة :
نظرت وسهب من بوانة بيننا
(٤) فى ج : «مجزر» ، تحريف.