السّكرى (١) «يوم صيروا (٢)» أى دعوا. والقوافى مرفوعة.
الراء والباء
ذو الرّبا بضم أوّله ، جمع ربوة : موضع مذكور فى رسم نبايع ، فانظره هناك.
الرّبائع بفتح أوّله ، على لفظ جمع ربيعة : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الخبيب ، وهو ماء لبنى عبس.
الرّباب بضمّ أوّله ، وبباء أخرى فى آخره. وأكثر ما يأتى مضافا إلى الرياض. فرياض الرّباب : رياض معروفة لبنى عقيل ، لأنّها تربّ النّدى ، فلا يزال بها ثرى ؛ وإذا سمعت رياض بنى عقيل ، فهى رياض الرّباب ، قال الشاعر :
أقول لصاحبى ببراق شعر |
|
تبصّر هل ترى برقا أراه |
حرى منه رياض بنى عقيل |
|
وأورال وناصحة حراه (٣) |
وهى قبل تثليث ؛ يدلّك على ذلك قول مالك بن الرّيب :
إذا ما حال روض رباب دونى |
|
وتثليث فشأنك بالبكار |
وتثليث : من بلاد بنى (٤) عقيل أيضا ، كما تقدّم ، وهى تلقاء بيشة ؛ يدل (٥) على ذلك قول الحارث بن ظالم :
وحلّ النّعف من قنوين أهلى |
|
وحلت روض بيشة فالرّبابا |
__________________
(١) فى ج : «الكونى» تحريف.
(٢) فى ج : «صروا» تحريف.
(٣) فى ج : «جرى ... جراه». وهو تحريف.
(٤) «بنى» : فى ز وحدها.
(٥) فى ج : «يدلك».