يومئذ إلّا ستّون رجلا من المئتين ، وقتل دبيّة ، وأدرك المعترض وهو يرتجز (١) ويقول :
إن (٢) أقتل اليوم فما ذا أفعل |
|
شفيت نفسى من بنى مؤمّل (٣) |
ومن بنى واثلة بن مطحل |
|
وخالد ربّ اللّقاح البهّل (٤) |
يعلّ سيفى فيهم وينهل |
فقتل يومئذ ، فهو يوم أنف عاذ.
أنقد بالقاف والذال المهملة ، على وزن أفعل ، مفتوح الأوّل. موضع فى ديار بنى قيس بن ثعلبة ، تنسب إليه برقة هناك ، قال الأعشى :
بل ليت شعرى هل أعودن ناشئا |
|
منلى زمين أحلّ برقة أنقدا (٥) |
أنقرة بفتح أوّله وسكون ثانيه وكسر القاف ، بعدها راء مهملة ، على وزن أفعلة : موضع بظهر الكوفة ، أسفل من الخورنق ، كانت إياد تنزله فى الدهر الأوّل ، إذا غلبوا على ما بين الكوفة والبصرة ، وفيه اليوم طيّىء وسليح ، وفى بارق إلى هيت وما يليها ، كلّها منازل طيّيء وسليح. هذا قول عمر بن شبّة. وقال غيره : أنقرة : موضع بالحيرة ، قال الأسود بن يعفر :
__________________
(١) فى ج : «يرتجل» ، وهو تحريف.
(٢) فى ج : «أنا» ، وهو تحريف.
(٣) فى ج : «المؤمل».
(٤) سقط هذا البيت من ج ، ق.
(٥) رواية البيت فى معجم ياقوت :
يا ليت شعرى هل أعودن ثانيا |
|
مثلى زمين هنا ببرقة أنقدا |
قال : وهنا بمعنى أنا.