يكادان بين الدّونكين وألوة (١) |
|
وذات القتام السّمر ينسلخان |
ألّيت بضم أوّله وتشديد ثانيه ، بعده ياء معجمة باثنتين من تحتها ، ثم تاء باثنتين من فوقها ، على وزن فعّيل : موضع مذكور فى رسم ركيح أيضا.
ألّيس بضمّ أوّله ، وتشديد ثانيه ، بعده ياء وسين مهملة ، على وزن فعّيل : بلد بالجزيرة ؛ قال أبو النّجم يصف إبلا (٢) :
لم ترع أليّس ولا عضاها |
|
ولا الجزيرات ولا قراها |
وانظره فى رسم بانقيا.
باب (٣) أليون بمصر ، قال أبو صخر :
جلوا من تهامى (٤) أرضنا وتبدّلوا |
|
بمكّة باب اليون والرّيط بالعصب |
قال أبو الفتح : القول فيه إن كان عربيّا أنه (٥) مثل يوم ويوح ، ممّا فاؤه ياء ، وعينه واو ؛ وقد يجوز أن يكون فعلا من يين ؛ وهو اسم موضع ، على مذهب أبى الحسن فى فعل من البيع : بوع. انتهى كلامه.
والرواية فى شعر كثيّر فى قوله :
جرى دون باب اليون والهضب دونه |
|
رياح أسفّت بالنّقا وأشمّت |
بفتح النون غير مجرى (٦) للعجمة ، على أن همزته مقطوعة ، وصلها للضرورة ، وليست الألف واللام فيه للتعريف ؛ فعلى هذا يجب أن يثبت فى هذا ، (٧) الرسم ؛ ويقال : أشمّ بهذا ، أى أرفعه.
__________________
(١) فى س «فألوة».
(٢) «يصف إبلا» : ساقطة من س ، ق.
(٣) الكلمة ساقطة من ج.
(٤) كذا فى الأصول ومعجم البلدان. وفى اللسان والتاج «تهام».
(٥) الكلمة ساقطة من ج.
(٦) فى ج «مجرور» ، وهو تحريف.
(٧) الكلمة ساقطة من ج.