ولقد نزعنا من (١) مجالس نخلة |
|
فنجيز من حتن بياض ألملما (٢) |
ألومة على وزن فعولة ، بفتح أوّلها (٣) ، وبالميم بعد الواو : موضع مذكور فى رسم عمق ، قال صخر الغىّ :
هم جلبوا الخيل من ألومة أو |
|
من بطن عمق كأنّها البجد (٤) |
وعمق : بالشام. قال أبو الفتح : ألومة فعولة من لفظ الألم ، ولا يكون من لفظ اللّوم ، لأنّها كانت (٥) تكون مصحّحة ألومة ، كما تقول أعين ، جعلوا التصحيح أمارة للاسم ، وفصلا بينه وبين الفعل ، ومنه قولهم للزّبد ألوقة (٦) ، وهو من تألّق البرق ، لما فيه من الإهالة ، ولو كانت من لفظ لا آكل إلا ما لوّق لى ، لكانت ألوقة (٧). والبجد : جمع بجاد ، وهو البيت (٨).
ألوة بفتح أوّله وسكون ثانيه ، على مثال غلوة : واد باليمن ، قال ابن مقبل :
فصخد فشسعى من عمير فألوة |
|
يلحن كما لاح الوشوم القرائح |
وقال أيضا وذكر نعامتين :
__________________
(١) فى ج «عن».
(٢) روى ياقوت هذا البيت فى رسم حثن هكذا :
إنّا نزعنا من مجالس نخلة |
|
فنجيز من «حثن» بياض مسلما |
وقوله «نزعنا» أى جئنا ، ونجيز» أى نمر ، وحثن بالمثناة أو بالمثلثة : موضع فى بلاد هذيل. «انظر معجم البلدان واللسان وتاج العروس».
(٣) فى ج «أوله».
(٤) كذا فى ج هنا وتاج العروس. وفى س ، ق ، ز ، ج فى رسم عمق «المنجد».
(٥) «كانت». ساقطة من ج.
(٦) هذه العبارة ساقطة من ج.
(٧) هذه العبارة ساقطة من ج.
(٨) فى س ، ق ، ز : النجد جمع نجاد وهو البيت ، ولعله تصحيف. والأقرب ما أثبتناه ، لأن البجاد هو الكساء المخطط ، الذي يجعله العربى بيتا له ، والجمع بجد ككتب.