يسلكن ركن أفيح عن شمائلها |
|
بانت شمائلنا عنه ولم يبن (١) |
وقال عروة بن الورد :
أقول لهم (٢) يا مال أمّك هابل |
|
متى حبست على أفيح تعقّل |
أفيح على مثل حروف الأوّل ، إلا أنّه ساكن الفاء مفتوح الياء ؛ وهو علم فى ديار بنى عقيل.
أفيق بفتح أوله وكسر ثانيه ، بعده ياء وقاف : قصر باليمن ، فى بلاد عنس من مذحج. قال الهمدانى : وأفيق أيضا على مثل لفظه : قرية بالشام ، مشرفة على الأردنّ ، وعلى موضع يقال له الأقحوانة ، وهى من دمشق على يومين ونصف. ويفيق بالياء : موضع آخر بذى رعين.
الهمزة والقاف
ذات الأقبر جمع قبر : موضع محدّد مذكور فى رسم داءة.
أقتد بفتح أوله وسكون ثانيه ، وضمّ التاء المعجمة باثنتين ، والدال المهملة : اسم ماء لكنانة ، وقيل : هو موضع ببلاد فهم ، قال قيس بن خويلد (٣) ، وكانت فهم أسرته وأرادوا قتله ، فاستنقذه تأبط شرّا :
لعمرك أنسى روعتى (٤) يوم أقتد |
|
وهل تتركن نفس الأسير الروائع |
وقال نصيب :
__________________
(١) كذا روى الشطر الثانى فى س ، ق ، ز. وفى ج : «بانت شمائله عنها ولم يبن». وفى تاج العروس : أفيح : كأمير وزبير : موضع قرب بلاد مذحج ، قال تميم بن مقبل :
وقد جعلن أفيحا عن شمائلها |
|
بانت مناكبه عنها ولم تبن |
(٢) كذا فى س ، ق ، ز. وفى ج ومعجم البلدان : «له».
(٣) هو المشهور بابن العيزارة ؛ وهى أمه.
(٤) فى معجم البلدان : لوعتى.