مواضع دون الغيران
، تكون فى لهوب الجبال ولهوب الأودية ، يوكر فيها الطير. ومن حديث مسعود بن خالد ، عن أبيه خالد بن عبد العزيز بن سلامة ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه
وسلم نزل عليه بالجعرّانة ، فأجزره ، أى دفع إليه شاة فذبحها ؛ ثم بدت للنبىّ صلى
الله عليه وسلم العمرة ، فأرسل خالدا إلى رجل من أصحابه يقال له مخرش بن عبد الله ،
والنّبيّ صلى الله عليه وسلم يومئذ خائف من دخول مكّة ، فسار به طريقا يعدله عمّا
يخاف ، حتّى بلغوا أشقاب ، فقال : يا مخرش ، من هذا المكان إلى الكرّ وما والاه
لخالد ، وما بقى من الوادى فهو لك يا مخرش. ثم إنه صلى الله عليه وسلم فحص فى
الكرّ بيده ، فانبجس الماء ، فشرب ، ثم مضى حتّى قضى نسكه ، وأصبحوا عند خالد
راجعين ، وأحلّه مخرش ، يعنى حلقه .
الأشمذ بفتح أوّله ، وبالميم والذال المعجمة ، على وزن أفعل : جبل
تلقاء خيبر قد ذكرته وحلّيته عند ذكر خيبر ، فانظره هناك. وهما أشمذان ، جبلان لأشجع ، وانظره
فى رسم تيماء.
أشمس بفتح أوّله وإسكان ثانيه ، وفتح الميم وضمّها معا ، بعدها
سين مهملة ، على وزن أفعل وأفعل ، وهو جبل فى شقّ بلاد بنى عقيل ؛ قالت ليلى
الأخيليّة :
ولم يملك الجرد
الجياد يقودها
|
|
بسرّة بين
الأشمسات فأيصر
|
__________________