جعدة ، وقيل فى بلاد بنى مرّة ، وذو أرل : واد (١) منسوب إليه ، قال زيد الخيل :
صبحن الخيل مرّة مسنفات |
|
بذى أرل وحىّ بنى بجاد |
ويوما بالبطاح عركن قيسا |
|
غداتئذ بأرماح شداد |
ويوما باليمامة قد ذبحنا |
|
حنيفة مثل تذباح النّقاد |
بنو بجاد : حىّ من بنى عبس ، قال النّابغة الذبيانى :
وهبّت الريح من تلقاء ذى أرل |
|
تزحى مع الليل من صرّادها صرما |
وقال أبو الحسن : أرل : جبل بأرض غطفان. وقال الكميت :
على صادرات أو قوارب آلفت |
|
مراتعها بين اللّصاف فذى أرل |
وانظره فى رسم عدنة.
إرم ذات العماد (٢) بكسر أوّله (٣) [(٤) ويقال إنها دمشق ، وإن بها أربع مئة ألف عمود من حجارة ، ونرلها جيرون بن سعد بن عاد ، فسمّيت باسمه جيرون. ويقال إن إرم ذات العماد بتيه أبين من اليمن ، وبهذا التّيه سكن إرم بن سام بن نوح ، فسمّيت به (٥)] وهو الذي (٦) فى التنزيل. وانظره فى رسم جيرون ، من حرف الجيم.
وإرم أيضا باليمن ، بظاهر السّحول.
أرم الكلبة بفتح أوّله وثانيه ، على وزن فعل ، مضاف إلى الكلبة من
__________________
(١) الكلمة : «واد» ساقطة من ج.
(٢) فى ج بعد العماد كلمة : «هذه».
(٣) فى ج : «الهمزة».
(٤) ما بين القوسين زيادة عن ج وحدها.
(٥) ما بين القوسين زيادة عن ج وحدها.
(٦) فى ق ، ز : «المذكور».