سرير ، شديد الأدمة ، كثّ اللحية ، قد يبس على سريره ، وإذا لمست شيئا من جسده وجدته صلبا ، وعند رأسه كتاب بالعربيّة :
أنا هود [النّبيّ](١) الذي (٢) آمنت بالله (٣) ، وأسفت على عاد لكفرها ، وما كان لأمر الله من مردّ.
قال علىّ : كذا سمعته من أبى القاسم ، صلى الله عليه وسلم.
إحليل بكسر أوله : اسم واد. قال : كانف العريمىّ :
فلو تسألى عنّا لنبّئت أنّنا |
|
بإحليل لا نزوى ولا نتخشّع |
قال أبو الفتح : ينبغى أن يكون سمّى تشبيها بأحاليل الضّرع ، أى مجاريه ؛ وذلك أن الوادى يجرى بالسّيل ، وكذلك سمّى ، من ودى يدى أى سال ، ولم يصرفه ، لأنّه ذهب به إلى البقعة ، ومثله قراءة من قرأ : (إنّك بالوادى المقدّس طوى) ، فلم يصرفه للتعريف والتأنيث.
الأحناءبفتح أوّله وبالنون ، ممدود على وزن أفعال ، كأنّه جمع حنو : موضع مذكور فى رسم فلج.
الأحوران بالواو والراء المهملة ، كأنه تثنية أحور : موضع رمل معروف بديار (٤) كلب.
غدت من رخيخ ثم راحت عشيّة |
|
بحيران إرقال الهجين المجفّر |
وتقطع رمل الأحورين براكب |
|
صبور على طول السّرى والتّهجّر |
أحوس بفتح أوّله ، وبالواو والسين المهملة ، على وزن أفعل : موضع نخل ببلاد مزينة. وأحوس من الأكحل ؛ قال معن بن أوس :
__________________
(١) ما بين القوسين زيادة عن معجم البلدان.
(٢) هذه الجملة ساقطة من معجم البلدان.
(٣) كذا فى ن. وفى س ، ج : «بدار».