ومنبج بالجزيرة. وقال أيضا :
فإلّا تكن بالشام دارى مقيمة |
|
فإنّ بأجنادين منّى ومسكن |
مشاهد لم يعف التّنائى قديمها |
|
وأخرى بميّافارقين فموزن |
مسكن : من أرض العراق ، وهو موضع معسكر مصعب ، وبه قتل. يخبر كثيّر أنه كان مع عبد الملك فى حروبه تلك.
الأجواف على وزن أفعال ، كأنّه جمع جوف مذكور ، محدّد فى رسم القاعة.
الأجول جبل مذكور فى رسم فيد ، محدّد ، مفتوح الأوّل ، ساكن الثانى بعده واو مفتوحة ، على وزن أفعل ، قال المتنخّل :
فالتطّ بالبرقة شؤبوبه |
|
والرعد حتّى برق الأجول |
أجياد بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، وبالياء أخت الواو ، والدال المهملة ، كأنّه جمع جيد : موضع من بطحاء مكة ، من منازل قريش البطاح. وقد بيّنت منازلهم بيانا شافيا فى رسم بطحاء مكة ، قال عمر بن أبى ربيعة :
هيهات من أمة الوهّاب منزلنا |
|
إذا حللنا بسيف البحر من عدن |
واحتلّ أهلك أجيادا فليس لنا |
|
إلا التذكّر (١) أو حظّ من الحزن |
وقال أبو صخر الهذلىّ :
«ودارها بين منعوق وأجياد»
قال العتبىّ : ومن رواية يونس بن عمرو عن أبيه ، عن أبى عبيدة البصرى ، أن رعاء الإبل ورعاء الغنم تفاخروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأوطأهم رعاء الإبل غلبة ، قالوا : ما أنتم يا رعاء النّقد؟ هل تخبّون أو تصيّدون؟
__________________
(١) كذا فى س ، ق والأغانى. ورواية البيت فى معجم البلدان :
وجاورت أهل أجياد فليس لنا |
|
منها سوى الشوق أو حظ من الحزن |