الصفحه ١٩٩ :
الشريف في السلام والدعاء والتوسل ، ثم يقف بعد ذلك مستقبل القبلة والقبر عن يسار
والمنبر عن يمينه فيدعو
الصفحه ٢٠٠ : صلىاللهعليهوسلم فسلمت عليه وعلى صاحبيه ثم نمت فرأيته صلىاللهعليهوسلم في النوم
الصفحه ٢٠٤ : العظيم ، ثم رأيته في اليقظة ، ولله الحمد والمنة.
وقال الفقيه أبو
محمد الإشبيلي في مؤلفه في فضل الحج
الصفحه ٢٠٥ : ولإيلاف قريش ، ثم يدعو ويسأل الإعانة والتوفيق في سائر أموره ،
ويقول : اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة
الصفحه ٢٠٧ : لحسن الأدب وفعل
الخيرات وترك المنكرات. ثم تشتغل بالصلاة والتسليم. وإن كان طريقه على ذي الحليفة
فلا
الصفحه ٢١١ : شوقا إليه
واكتفى بمشاهدة مشهده الكريم إذ فاته مشاهدة غرته الكريمة؟ انتهى.
ثم يسلم الزائر ،
ولا يرفع
الصفحه ٢١٦ : به كما
يفعله الجهال ، بل يكره ذلك ، ولا يجوز ، والوقوف من بعد أقرب إلى الاحترام ، ثم
روى من طريق أبي
الصفحه ٢١٧ : ملتزم القبر ، فأخذ مروان
برقبته ثم قال : هل تدري ما تصنع؟ فأقبل عليه فقال : نعم ، إني لم آت الحجر ، ولم
الصفحه ٢٢٠ : الليل حتى آتي المسجد فأبدأ بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم فأسلم عليه ،
ثم آتي مصلاي فأجلس به حتى أصلي
الصفحه ٢٢٤ : إلى البقيع ، فقلت : إلى أين أذهب؟ هذا باب الله تعالى مفتوح للسائلين
والمتضرعين ، وليس ثمّ من يقصد مثله
الصفحه ٢٢٦ : المصلى الشريف النبوي ، أو ما قرب
منه من الروضة الشريفة ، ثم يحمد الله تعالى ، ويصلى على نبيه صلى الله
الصفحه ٢٢٧ :
آخر العهد من
زيارة قبر نبيك صلى الله تعالى عليه وسلم. قال : ثم يتوجه إلى الروضة ، ويصلي
ركعتين عند
الصفحه ٢٣٠ :
أحبب بعترته ومن
والاها
وكذا السلام
عليه ، ثم عليهم
وعلى عصابته
التي زكاها