الصفحه ٢٨٩ :
وغلاء في الأسعار من جراء حصار هذه الجيوش لها ومنع الميرة عنها (٣) ونهب البلد والمزروعات من قبل هذه
الصفحه ٣٢٨ :
وأثنى عليه (١). وغيرهم (٢).
أما أبو جعفر محمد
بن حمد بن محمد فقد رحل إليها من «نهاوند» وكتب عن
الصفحه ٣٣٦ :
جماعة من أهلها
وسمعوا منه ثم ذهب إلى واسط وأقام بها ودرّس النحو بجامعها ، قرأ عليه أبو الفتح
الصفحه ٣٦٧ :
واسط وتولى القضاء
بها (١). وكان «يفتي ويشتغل بالعلم إلى أن توفي» (٢).
وكتب عنه جماعة (٣). ثم أبو
الصفحه ٣٥ :
لما قتل بجكم كتب
الخليفة المتقي لله إلى ابن رائق بالخبر واستدعاه إلى بغداد (١) ، ثم أمر كورتكين
الصفحه ٣٨ :
فإن الروايات
التاريخية تختلف في ذلك ، فالصولي يرى أن الخليفة المتقي لله كتب إلى توزون بواسط
يطلب
الصفحه ٥٦ : على وفاق مع عضد الدولة.
ثم أرسل إلى المرزبان بن بختيار أمير البصرة يطلب إليه المساعدة أيضا ، إلا أن
الصفحه ٣٢٤ : ه / ١٢١٩ م) قدم بغداد والتقى برجال
الحديث ثم انحدر إلى واسط وكتب بها عن جماعة من تلامذة أبي الكرم
الصفحه ٣٦٩ : (٢) ، سمع الحديث بواسط من كبار المحدثين ثم غادرها إلى بغداد
والموصل وبلاد الشام طلبا للحديث ، ثم عاد إلى
الصفحه ٦٢ :
سهلان» (١). سار سلطان الدولة إلى الأحواز فلما وصل إلى «تستر» (٢) نقض الاتفاق ، واستوزر ابن سهلان
الصفحه ٦٦ : إليهم ،
فاستجابوا له وأظهروا ترحيبهم بقدومه إلى بغداد وعدلوا عن الملك العزيز (٤). خرج الملك العزيز على
الصفحه ٦٧ :
أما الملك أبو
كاليجار فقد أرسل إلى بغداد أموالا فرقت على الجند وأولادهم ، كما أرسل إلى
الخليفة
الصفحه ١٢٦ :
القطر ثم البطائح (١) ثم يتجه وجهة شمالية إلى نهر سابس (٢).
٢ ـ التقسيم الإداري
لولاية واسط
الصفحه ١٨١ : ، والدليل على هذا وجود بعض الروايات التي تشير
إلى استقرار الديلم بواسط في فترات مختلفة. فابن الأثير يذكر أنه
الصفحه ٢١٠ : (١).
٢ ـ فئة العمال :
ينقسم العمال إلى أحرار ورقيق (٢) ، فالأحرار هم أرباب الصنائع والحرف ، وفي بداية إنشا