الصفحه ١٠٤ :
باسمهما القديم.
وبالإضافة إلى ما
تقدم فقد جاءت إشارات إلى محلات أخرى في هذه المدينة إلا أننا لم نجد ما
الصفحه ١٥٦ :
الوقف (١) وتعيين قضاة مدن ولاية واسط كما ذكرنا من قبل.
وإضافة إلى ما
تقدم فقد أشارت المصادر إلى
الصفحه ٢٧١ :
العراق في هذه الفترة.
وقد درس هؤلاء
الفقهاء الفقه بواسط ثم رحلوا في طلبه إلى بغداد ودرسوه على فقهائها
الصفحه ٢٩ : (١).
وعلى أثر هذا
الاتفاق وجه أبو عبد الله البريدي جيشا إلى واسط قدّره ابن الأثير بعشرة آلاف
مقاتل ، فلما
الصفحه ٥٥ : الفريقين عند قرية بين المدائن ونهر
ديالى ، دارت الدائرة فيه على جيش الفتكين ، فهرب مع جيشه إلى تكريت
الصفحه ٧٧ : إلى الأحواز (٢) ، ولما تقدم محمد بطلب إلى الخليفة لإقامة الخطبة له ،
استجاب الخليفة لطلبه ، وخطب له في
الصفحه ٩٢ :
واصل الوزير جهوده
في استعادة مدن العراق الأخرى من أيدي السلاجقة ، فسير في هذه السنة جيشا إلى واسط
الصفحه ١٥١ :
ويعزلهم (١) ، ومنذ النصف الأول من القرن الرابع الهجري / العاشر
الميلادي تشير الأخبار إلى أن تعيين
الصفحه ١٨٦ : صلبوا على جسر واسط (٢).
وقد أشارت المصادر
إلى وجود محدثين وقراء ومفسرين وأدباء وشعراء بواسط كانوا من
الصفحه ٢٠١ : (١) ، وقد كان هؤلاء على رأس الطبقة الخاصة في هذه المدينة
فإضافة إلى رواتبهم التي لا بدّ أنها كانت ضخمة
الصفحه ٢٠٥ :
ب ـ ذكرنا سابقا
أن أسواق واسط كانت كبيرة تمتد من دار الإمارة الذي كان يقع في وسط المدينة إلى
شاطى
الصفحه ٢٠٧ : أخرى.
ولكن إلى جانب
هؤلاء نجد أن الغالبية العظمى من الفقهاء والعلماء والقراء والمحدثين كانوا ينتمون
الصفحه ٢٥٣ : عدد من كبار القراء الذين قرأوا القرآن الكريم في هذه المدينة ثم رحلوا في
طلبه إلى بلاد كثيرة ، وتصدر
الصفحه ٣١٤ : ،
وقد جاء في المصادر أن السريان قاموا بترجمة الكتب اليونانية إلى اللغة السريانية (١) ، وأنهم انشأوا
الصفحه ٣٤٩ :
تلقوا علمهم بواسط
ثم ذهبوا إلى بغداد وأقاموا فيها وساهموا في نشر العلم والمعرفة هناك (١).
وإلى