الصفحه ٣٥ :
لما قتل بجكم كتب
الخليفة المتقي لله إلى ابن رائق بالخبر واستدعاه إلى بغداد (١) ، ثم أمر كورتكين
الصفحه ٣٨ :
فإن الروايات
التاريخية تختلف في ذلك ، فالصولي يرى أن الخليفة المتقي لله كتب إلى توزون بواسط
يطلب
الصفحه ٤٥ :
وفي اعتقادنا أن
سبب ذلك يرجع إلى عدم دفاع البريديين عن واسط عند مهاجمة البويهيين لها وتركهم
الصفحه ٥٦ : على وفاق مع عضد الدولة.
ثم أرسل إلى المرزبان بن بختيار أمير البصرة يطلب إليه المساعدة أيضا ، إلا أن
الصفحه ٥٧ : بحكمة فأرسل إلى والده مبينا له
الموقف العسكري والسياسي في العراق (٢). إلا أن ركن الدولة أصر على موقفه
الصفحه ٦٩ :
والبساسيري ، فكتب
إلى الملك الرحيم رسالة يقول فيها : «إن البساسيري خلع الطاعة ، وكاتب الأعدا
الصفحه ٨١ : / حزيران ١١٠٣ م على رأس
جيش كبير إلى واسط واستولى عليها ثم أمر الأتراك بمغادرة واسط ، فسار جماعة منهم
إلى
الصفحه ٨٥ : بغداد ، عبر الخليفة
في عسكره وخواصه إلى الجانب الغربي منها (٢).
والظاهر أن
الخليفة أراد أن يستفيد من
الصفحه ٩١ :
جماعة من الأمراء
إلى بغداد ، وطلبوا من الخليفة المقتفي لأمر الله أن تكون الخطبة لملكشاه بن
السلطان
الصفحه ٩٧ :
في العراق فحاولوا
الاستيلاء على بغداد ، فأدى ذلك إلى الاستيلاء على واسط أربعة مرات قبل دخولهم
الصفحه ١٧٥ :
لم نجد ما يشير
إلى أنه كان للفرس دور سياسي بواسط أو منطقتها ، ولعل سبب ذلك يرجع إلى قلة عددهم
من
الصفحه ٢٣٤ :
البرانية لا تشير
إلى الجانب الذي كانت تقع فيه المدرسة (١) ، ثم إن النص الذي ورد في كتاب ابن
الصفحه ٣٢٤ :
الحديث
بالإسكندرية ثم رحل إلى بلاد كثيرة ، وقدم بغداد والتقى برجال الحديث فيها ثم قصد
واسط وسمع
الصفحه ٣٣١ :
أما العلماء
الواسطيون الذين تلقوا العلم بواسط ثم رحلوا إلى بلدان العالم الإسلامي وقرأوا
القرآن
الصفحه ٣٣٨ : من العلماء الذين قدموا إلى واسط هم من المشرق وذلك لقرب هذه المدينة من
المشرق ، وانتشار المذهب الشافعي