الصفحه ٨٢ :
والجدير بالذكر
هنا هو أن مهذب الدولة كان قد عجز عن دفع مال الضمان إلى صدقة لأن أولاده وأصحابه
الصفحه ١١٠ : ء
المدينة سنة ٨١ ه / ٧٠٠ م ، وكان يقع في وسط المدينة (٢).
أما شكل الجامع
فإنه كان مربعا تقريبا ، وذلك لأن
الصفحه ١٢٥ : هي
ناقصة ، وأن النص الكامل هو «عند زرفامية» لأنه لا توجد أية إشارة أو دليل على أن
أعمال واسط شملت هذه
الصفحه ١٥٠ :
المشرف :
إن وظيفة المشرف
كانت قد استحدثت بواسط في العصر السلجوقي ، لأنه لم يرد ما يشير إلى
الصفحه ١٥١ : ء بواسط ، أمر
الوزير مؤيد الدين القمي بعزل القاضي ، لأن قاضي القضاة لم يستأذنه في ترتيبه ، ثم
شفع به إلى
الصفحه ١٥٤ : إدارة القضاء بواسط. والراجح أن
هذا الإجراء الإداري ظلّ قائما بواسط طيلة العهد العباسي ، لأن هذه المدينة
الصفحه ١٥٦ : المدينة لأنه لا يمكن للقاضي
أن ينظر في دعاوى الخصوم ويستكمل الإشراف على مجلس القضاء بدونهم (٦).
وكانت
الصفحه ١٥٧ : الكاتب أن يكون «مسلما ورعا لأن الكتابة من جنس القضاء فيشترط في الكاتب ما
يشترط في القاضي» (١) وأن يكون
الصفحه ١٦١ : في مدينة واسط وذلك لأن واجبات المحتسب
كانت متشابهة إلى حدّ كبير في كل جزء من أجزاء المجتمع الإسلامي
الصفحه ١٧٤ : ومن بقي بمدينة
كسكر من الفرس ، ولا بد أنهم كونوا نسبة كبيرة من سكان الجانب الشرقي ، لأن كسكر
مدينة
الصفحه ١٨٩ : والغلاة بواسط ، إلا أن الخليفة لم يستجب لطلبه ، لأنه
كان منشغلا بالحرب مع السلطان محمود السلجوقي
الصفحه ١٩٨ : ـ يختلفون عن صابئة حران وذلك لأن صابئة حران فرقة وثنية كانت تعبد
الكواكب (٣) ، وقد اتخذ هؤلاء الصابئة أسما
الصفحه ٢٠٧ :
الواسطي ، وذلك
لقوة النفوذ الديني من جهة ، ولأن الدين كان أهم منظم للحياة الاجتماعية آنذاك من
جهة
الصفحه ٢٠٩ : ). ولا شك أن من استخدم منهم في الخدمة في البيوت كان أحسن
حالا من الآخرين ، لأن الأسر الواسطية الغنية هي
الصفحه ٢١٠ : ء
المدينة كان هؤلاء من الموالي (٣) لأن العرب كانوا قد انصرفوا إلى الفتوحات في المشرق. ويبدو
أن النظرة