الصفحه ١٩٠ : مؤيدين للإسماعيلية في منطقة واسط أيضا (٢) ، ولعل قرب منطقة واسط من المشرق موطن الإسماعيلية (٣) وبعدهم عن
الصفحه ١٩١ : الطائفة جاءت إليها من المدن والقرى المحيطة
بها ، فقد جاء في المصادر أن المسيحية انتشرت في منطقة كسكر منذ
الصفحه ١٩٢ :
والمدارس (١) وقد كونت هذه المؤسسات مظهرا بارزا من مظاهر الحياة
الجتماعية والثقافية في منطقة واسط
الصفحه ١٩٣ :
ونصارى واسط (٢). أي أن أسقف واسط كان بمثابة نائب الجاثليق في العراق. هذا
وقد تولى عدد من أساقفة واسط منصب
الصفحه ٢٠٨ :
الخاصة والعامة.
ج ـ الطبقة العامة
:
وتتكون هذه الطبقة
من فئات عديدة هي :
١ ـ فئة الخدم (الجواري
الصفحه ٢١٠ :
والغلمان ، مما
يدل على أن هذه العادات هي من المظاهر الاجتماعية التي كانت سائدة في هذه المدينة
الصفحه ٢٢٦ :
وغيرهم كثير لا
يتسع المجال هنا لذكرهم (١).
وأخيرا لا بد من
الإشارة إلى أنه جاء في المصادر ذكر
الصفحه ٢٢٧ : دراسية تمثل الدراسة في كل
مؤسسة من هذه المؤسسات ، فهل أن التعليم في الكتاتيب يمثل المرحلة الأولى من مراحل
الصفحه ٢٣١ :
وظل هذا الفقيه
يدرّس بها حتى وفاته (١). وقد تتلمذ عليه جماعة كبيرة من الفقهاء وتخرجوا به
الصفحه ٢٣٧ :
الأنصاري القزويني
(ت ٦٨٢ ه / ١٢٨٣ م) ولد بقزوين سنة ٥٩٨ ه / ١٢٠١ م وكان ينتمي إلى أسرة عربية من
الصفحه ٢٤١ : في الجانب الشرقي من المدينة وأسكن فيه جماعة من الفقراء ورتب فيه مقرئا
للقرآن الكريم ومحدثا وإماما
الصفحه ٢٨٤ :
أغرى بنا
أقداحها فكأنه
قمر يدير كواكب
الجوزاء
فشربتها من كأسه
الصفحه ٢٩٣ : بعض هؤلاء الشعراء سكنوا بغداد
وأصبحوا من شعراء الديوان (٢).
وبما أنه لا توجد
أية صلة بين هؤلا
الصفحه ٢٩٥ :
برز في هذا اللون
من الشعر ، وهو لا يقوم على التفاخر بالأنساب والقبائل وغير ذلك مما نراه في شعر
الصفحه ٢٩٩ : / ١١٥٧ م) (٥) كتابين ، الأول هو كتاب «تاريخ الحكام وولاة الأحكام
بمدينة السلام» (٦) وهو من المراجع المهمة