الصفحه ٩٢ :
واصل الوزير جهوده
في استعادة مدن العراق الأخرى من أيدي السلاجقة ، فسير في هذه السنة جيشا إلى واسط
الصفحه ٩٤ :
والظاهر أن
الخلفاء العباسيين بعد أن تخلصوا من النفوذ الأجنبي انصرفوا لغرض سيطرتهم على مدن
العراق
الصفحه ١٠٢ :
العصر فقد قصدها الناس من مدن العراق المختلفة واتخذوها مسكنا
لهم (١) ، فزاد عدد سكانها واتسعت على
الصفحه ١٠٥ : (٤) ، ودرب الشعراني (٥) ، وكان يقع بمحلة الطحّانين ، ودرب الصاغة ، ويظهر أنه كان
قريبا من الأسواق بواسط
الصفحه ١١٠ :
هذا العصر ، إلا
أنه من المحتمل جدا أن هذا السور كان قد خرب وهدم مرات عديدة إما بسبب التوسع
الصفحه ١١٣ :
التركي (١) ، كان يقع في الجانب الشرقي من المدينة (٢). إن أقدم ما وصلنا عن هذا الجامع ما قدمه ابن
الصفحه ١١٤ :
٣
ـ جامع ابن رقاقا : كان يقع في الجانب الشرقي من واسط على دجلة (١) ، لم نجد أية معلومات عن ابن
الصفحه ١٣٠ :
من الصخور مما
يؤدي إلى تبدل مجاري الأنهار باستمرار ، أما مشاريع الري فإنها كانت بدائية ، كما
قضت
الصفحه ١٥٥ :
المصادر لا تذكر
كيف كان يتم ترتيب هؤلاء القضاة ، هل كان بتخويل شخصي من قاضي واسط دون حاجة إلى
الصفحه ١٥٨ :
بتزكية اثنين من
الشهود العدول أمام القاضي (١).
والجدير بالذكر أن
العدالة أصبحت صفة لبعض البيوتات
الصفحه ١٦٠ :
١٠٩٢ م) ، فقد ذكر
ابن الدبيثي في ترجمة أحد أبناء هذا البيت أنه من بيت معروف «بالعدالة والقضا
الصفحه ١٦٢ :
ونظافته (١). ويمنع الجزارين من إخراج اللحوم خارج حوانيتهم لئلا تلاصق
ثياب الناس ، ويأمرهم ألا
الصفحه ١٦٤ : أسلافه في ذلك (١).
كان تعيين نقيب
العباسيين بواسط يتمّ بعهد يصدر من الخليفة ببغداد ، ثم يخلع عليه خلعة
الصفحه ١٦٩ : (٢). كما سكنتها جماعة من القبائل العربية في العراق (٣). ثم قدم قسم من أهل الحجاز إلى هذه المدينة وسكنوا
الصفحه ١٨١ :
فيها (١). والراجح أن هؤلاء كانوا قد استقروا بواسط ومنطقتها وذلك
لكي يكونوا بالقرب من إقطاعاتهم