الصفحه ٢٠١ :
أ ـ الطبقة الخاصة
:
١ ـ الولاة وكبار
الموظفين : وكان معظم هؤلاء منذ النصف الأول من القرن الرابع
الصفحه ٢٠٤ :
وبحرية ، وذلك لوقوعها على دجلة من جهة وتوسطها بين بغداد والكوفة والبصرة
والأحواز من جهة أخرى (١) ، مما
الصفحه ٣٢٣ : / ١٢١٨ م) قدم بغداد وسمع الحديث
بها ثم قصد واسط وسمع الحديث من أبي الفتح بن المندائي وحدث ببغداد وخراسان
الصفحه ٣٥٤ :
(ت ٦١٢ ه / ١٢١٥
م) من أهل الموصل ، رحل إلى بلاد كثيرة طلبا للحديث (١) ثم قدم واسط وسمع الحديث من
الصفحه ٣٥٦ :
ابن نصر الله
المعروف بابن الجلخت (١).
وإضافة إلى ما
تقدم فقد جذبت واسط عددا من طلاب العلم من
الصفحه ١٣ : / ٩٤٦ م) والذي هو جزء من
كتابه «الأوراق» من المصادر المهمة التي رجعنا إليها في دراسة الفترة ما بين ٣٢٤
الصفحه ٩١ :
جماعة من الأمراء
إلى بغداد ، وطلبوا من الخليفة المقتفي لأمر الله أن تكون الخطبة لملكشاه بن
السلطان
الصفحه ٩٥ :
واصل إلى واسط ،
فخاف الناس منه خوفا شديدا ، فلم يصل إليها» (١).
وفي سنة ٥٦٢ ه /
١١٦٦ م سار شملة
الصفحه ٩٧ : واسط
من هذه المنازعات ، فقد استغلت من قبل البعض منهم فأخذوا يميلون إلى جانب ضد
الجانب الآخر ، أما في
الصفحه ١٠٦ :
الجامع ودار
الإمارة (١) ، وكانت تمتد من دار الإمارة التي كانت تقع في وسط المدينة
إلى شاطىء دجلة
الصفحه ١١٧ :
د ـ المدارس :
أنشئت بواسط في فترة
دراستنا عدد من المدارس وسوف نتكلم في الفصل الخامس عن الدور
الصفحه ١٢٩ : خمسة مناطق إدارية يقال لها
: «أعمال» (٢) ، وتضم كل منطقة منها مجموعة من المدن والقرى (٣). وهذه الأعمال
الصفحه ١٥٣ : تعيينهم بتخويل شخصي من القاضي الأصيل أم من الخليفة أو قاضي القضاة؟
ولكن نظرا لأهمية هذا المنصب الديني
الصفحه ١٧٧ : بمنطقة واسط ليأخذوا
عطاءهم من واردها ، فاستأثروا بالوارد وأقاموا هناك وامتلكوا الأراضي عن طريق
الإلجا
الصفحه ٣٠٠ : (ت ٦٢١ ه / ١٢٢٤
م) الذي كان من كبار المحدثين في هذه المدينة (٣) ، صنف كتاب «المنتخب من مناقب الدولة