الصفحه ٢٤٣ : النحوي المحدث (ت ٥٠١ ه / ١١٠٧ م) مألفا
لأهل العلم كما يقول ياقوت (٢).
وكان أبو العز
محمد بن الحسين بن
الصفحه ٢٦٢ :
قرأ النحو وسمع
الحديث بالكوفة لما تولى والده القضاء بها ثم قدم بغداد وسمع الحديث الكثير من
كبار
الصفحه ٢٧٢ : الكريم
والأحاديث مصادر مهمة يستندون إليها في معرفة القواعد النحوية. هذا وقد رحل البعض
منهم إلى بغداد
الصفحه ٢٧٦ :
اللغة في وقته» (١) تتلمذ على عدد كبير من علماء اللغة والنحو والأدب بواسط
منهم أبو الحسين بن دينار
الصفحه ٣٠١ : ، والتقى برجال الحديث والنحو والفقه والأصول والكلام والخلاف (٣). وكان قد برع في علم الحديث وقراءات القرآن
الصفحه ٣٠٣ :
المؤرخين إنه «تاريخ
كبير» (١) ومن المرجح أن مؤلفه سار في خطته ومنهجه على نحو ما كتب في كتابه الأول
الصفحه ٣٢٢ : الله
محمد بن عبد الله بن محمد المرسي السلمي «الأديب النحوي المفسر المحدث الفقيه» كما
يقول ياقوت ، خرج
الصفحه ٣٣٢ :
النحوي (ت ٥٩٤ ه
/ ١١٩٧ م) قرأ القرآن الكريم بالقراءات بواسط على الشيخ أبي بكر بن الباقلاني
الصفحه ٣٣٦ :
جماعة من أهلها
وسمعوا منه ثم ذهب إلى واسط وأقام بها ودرّس النحو بجامعها ، قرأ عليه أبو الفتح
الصفحه ٣٣٩ : العلم
فيها.
لقد تحدثنا في
مواضع سابقة عن القراء والمحدثين والفقهاء والأدباء والنحويين الذين قصدوا
الصفحه ٣٥٦ : العلم.
٢ ـ إن عددا من
العلماء والقراء والمحدثين والفقهاء والنحويين
__________________
(١) ذيل
الصفحه ٣٧٢ : / ١٢١٩ م) ، كان شاعرا وأديبا فاضلا وله معرفة
جيدة بالنحو واللغة ، قدم بغداد مرات عديدة وقرأ الأدب على
الصفحه ٣٧٧ : التعليمية وتنوعت ، وشهدت نشاطا علميا واسعا. وظهر فيها عدد من كبار
القراء والمحدّثين والفقهاء ، والنحويين
الصفحه ٤٤٦ :
المخزومي
: ٢٤٥ ـ «الدرس
النحوي في بغداد» بغداد ، وزارة الأعلام (١٩٧٤ م).
ماسنيون
: لويس.
٢٤٦