الصفحه ٧٢ :
جماعة منهم إلى
منصور. أما ابن فسانجس فإنه هرب بعد فشله مع جماعة من أصحابه ، فسارت في أثره
طائفة من
الصفحه ٧٥ :
معظم سكان هذه
المدينة ومنطقتها مساندين لثورته.
٢ ـ قرب واسط من
إمارة نور الدولة دبيس ، فقد كانت
الصفحه ٨٠ :
سيف الدولة صدقة
بالحلة مستنجدا به (١).
سار صدقة على رأس
جيشه إلى بغداد وحاصرها ، وطلب من الخليفة
الصفحه ٨٥ : السلطان محمود من ذلك جهز جيشا في سنة ٥٢٠ ه
/ ١١٢٦ م وسار به قاصدا العراق ، فلما بلغ الجانب الشرقي من
الصفحه ٩٣ :
واسط واستولى
عليها ثم عاد إلى بغداد (١).
وعلى الرغم من قوة
الخلفاء العباسيين وإصرارهم على التخلص
الصفحه ١٣٦ : التي تكلمنا عنها من قبل. أما المدن التي جاء ذكرها في النص الأول ،
فإنها كانت مراكز ، إدارية ترتبط بها
الصفحه ١٤٢ :
وذلك لحماية
الولاية ، وحفظ النظام فيها يتولى أمرها عدد من الأمراء (١).
ولما دخل السلاجقة
بغداد
الصفحه ١٧٤ : فانتقلوا إليها واستقروا فيها ، وربما جاء بعضهم من الكوفة والبصرة وذلك
للاستفادة من ظروف المدينة الجديدة
الصفحه ١٨٠ : فأقطعهم الأراضي السلطانية (٣) وأراض أخرى في السواد (٤). وقد استحوذ قسم من هؤلاء على أراضي أخرى في منطقة
الصفحه ٢٦٦ :
من أجل الحصول على
تأييد أصحاب هذا المذهب لكي يستعينوا بهم على تحقيق هدفهم فأدى ذلك إلى انتشار هذا
الصفحه ٢٩٦ : ء من جهة ، أما من الجهة الأخرى فإن هؤلاء المؤرخين كانوا قريبين من
الوثائق التاريخية التي تكون موجودة
الصفحه ٢٩٧ : ،
والقادمين إليها الذين تربطهم به سلسلة متصلة من الرواة وذلك حتى أواخر القرن
الثالث الهجري / التاسع الميلادي
الصفحه ٣٢٦ : (٢).
أما من المشرق
الإسلامي فقد رحل إليها من «أستراباذ» أبو سهل هارون بن أحمد بن هارون الأستراباذي
(ت ٣٦٤
الصفحه ٣٢٨ :
وأثنى عليه (١). وغيرهم (٢).
أما أبو جعفر محمد
بن حمد بن محمد فقد رحل إليها من «نهاوند» وكتب عن
الصفحه ٣٣٩ :
علماءها وحصل على
إجازاتهم.
وقد أشارت المصادر
إلى عدد من المحدثين والفقهاء والأدباء من أهل بغداد