الصفحه ٢٠٠ :
طبقات المجتمع (١) :
ذكرنا سابقا أن
مدينة واسط في بداية إنشائها سكنتها القبائل العربية مع مواليها
الصفحه ٢٠٣ : مع بلاد الشام
(٤) ومصر (٥) والهند والصين (٦) وبلاد الروم (٧). وجاء ما يشير إلى وجود صيارفة (٨) ، إلا
الصفحه ٣٧٥ : ، كما أقام بها بعض أبناء
البيت السلجوقي في أثناء النزاع بينهم ، وفي أثناء نزاعهم مع الخلفاء. ولما حاول
الصفحه ١٠ : العمراني بواسط فقد بينا أن هذه المدينة في هذه الفترة كانت قد اتحدت مع
مدينة كسكر وأصبحتا مدينة واحدة أطلق
الصفحه ٢٦ : البريدي أموال الضمان أشار ابن رائق على الخليفة
الراضي بالله بالمسير معه على رأس جيش إلى واسط ليكونا على
الصفحه ٣١ : الأمراء بجكم مع أبي عبد الله البريدي على أخذ بلاد الجبل (٧) والأحواز من البويهيين ، على أن يتوجه
الصفحه ٣٩ : ء اختلاف توزون مع سيف الدولة استولى البريديون على الجامدة إلا أن سيف
الدولة وجه جيشا أخرجهم منها. الصولي
الصفحه ٤٠ :
توزون قام بعمله هذا لأنه خاف أن يغدر خجخج به ويتفق مع البريديين ضده ، فأبعده عن
قيادة الجيش ، فحال دون
الصفحه ٤٤ : ، خرج مع عبد الله بن علي
على الخليفة المنصور في الشام إلا أنه ترك عبد الله وانضم إلى جيش أبي مسلم
الصفحه ٤٥ : جيشه إلى واسط ، أما الوالي فقد نزل مع جماعة
من غلمانه في بستان في قرية «خسرو سابور» (٢) ليرتاح ، فأحاطت
الصفحه ٥١ : يبدو أن معزّ الدولة لم يكن على وفاق مع عمران ، ففي
هذه السنة خرج بنفسه من بغداد على رأس جيش وسار نحو
الصفحه ٥٢ :
البويهيين مع عمران قد ساءت في سنة ٣٦٠ ه / ٩٧٠ م فقد خرج عزّ الدولة بختيار (٢) في هذه السنة من بغداد على رأس
الصفحه ٥٣ : الأتراك والديلم ،
فقبض بختيار على رؤساء الأتراك الذين كانوا معه ، ثم استولى على إقطاعات سبكتكين (٢) في
الصفحه ٥٥ : الفريقين عند قرية بين المدائن ونهر
ديالى ، دارت الدائرة فيه على جيش الفتكين ، فهرب مع جيشه إلى تكريت
الصفحه ٥٦ : على وفاق مع عضد الدولة.
ثم أرسل إلى المرزبان بن بختيار أمير البصرة يطلب إليه المساعدة أيضا ، إلا أن