واللكافون (١) والزجاجون (٢) والتنانيريون (٣) والبناؤون (٤) والحلوانيون (٥) وسائسوا الخيل (٦) والنساخون (٧) والإغلاقيون (٨) والصاغة (٩) والحصريون (١٠) والغسالون (١١).
ومما تجدر الإشارة إليه هو أن أصحاب كل صناعة أو حرفة بواسط كانوا قد تجمعوا في سوق واحدة ، فكان هناك سوق خاصة للحدادين وكذلك سوق للصيارفة وسوق للصيادلة وللروزجاريين (١٢) ، وربما تجمع البقية منهم في سوق الصناع الذي مر ذكره (١٣) ، كما تجمع هؤلاء في دروب ومحلات واحدة عرفت باسمهم مثل محلة الطحانين ، ومحلة الوراقين ، ومحلة الحزامين ، ودرب الصاغة (١٤) ، ومن المرجح أنه كانت لهم محلات ودروب أخرى إلا أن المصادر أمسكت عن ذكرها.
إن تجمع هؤلاء في أسواق ومحلات خاصة بهم أدى ـ بلا شك ـ إلى قوة الرابطة بينهم وتضامنهم ، وشعورهم بكيانهم ووحدة مصالحهم ،
__________________
(١) بحشل ، تاريخ واسط ، ٢٩٥.
(٢) ابن النجار ، التاريخ المجدد (مخطوطة) ج ١٠ ، م ٣ ، ورقة ١٥٨ أ.
(٣) ياقوت ، معجم الأدباء ، ٥ / ٥٩.
(٤) الذهبي ، معرفة القراء ، ٢ / ٤٣٢. ابن الجزري ، غاية النهاية ، ٢ / ٣٧.
(٥) الأصبهاني ، خريدة القصر ، م ٤ ، ج ١ ، ٣٦٠.
(٦) ابن الفوطي ، تلخيص مجمع الآداب ، ج ٤ ، ق ٣ ، ٧٧ ، ٧٨.
(٧) سؤالات السلفي ، ٤٢.
(٨) ن. م ، ٤٩. ذيل (مخطوطة) ج ١ ، ق ١ ، ورقة ١٨.
(٩) الخطيب ، تاريخ بغداد ، ٢ / ٣١٧.
(١٠) ذيل (مخطوطة) ج ٢ ، ق ٢ ، ورقة ١٤٤.
(١١) ابن الجزري ، غاية النهاية ، ١ / ٢٢٩.
(١٢) انظر : الفصل الثاني.
(١٣) انظر : الفصل الثاني.
(١٤) انظر : الفصل الثاني.