الصفحه ١٩٩ : جزية عليهم ولا يؤخذ منهم شيء
وهم في حكم المسلمين» (٢).
إلا أننا لم نجد
ما يشير إلى أن الخلفاء كانوا
الصفحه ٢٠٩ : (٥) ، ولا بد أن هناك أجناسا أخرى إلا أن المصادر اقتصرت على
ذكر أسمائهنّ فقط (٦).
أما المهن التي
كان
الصفحه ٢١٢ : الصاغة (١٤) ، ومن المرجح أنه كانت لهم محلات ودروب أخرى إلا أن
المصادر أمسكت عن ذكرها.
إن تجمع هؤلاء في
الصفحه ٢١٩ : (٦) واللصوص (٧) والفقراء (٨) ، إلا أنه ليست لدينا تفصيلات عنهم.
وأخيرا لا بد من
الإشارة إلى أن طبقة العامة
الصفحه ٢٢٣ : «جامع واسط»
(٣) إلا أنه من المرجح أن
__________________
(١) انظر : المقدسي ،
أحسن التقاسيم ، ١١٨
الصفحه ٢٢٦ :
الجامعة ، فإن مساجد المحلات كانت قد شهدت نشاطا علميا أيضا ، إلا أنه ـ على ما
يبدو ـ كانت أضيق نطاقا من
الصفحه ٢٢٧ : تؤدي مهمتها التعليمية إلى جانب المؤسسات التعليمية الأخرى في
هذه المدينة (٢). إلا أننا لا نعرف أي مرحلة
الصفحه ٢٣٠ : هذه المدينة
إلا أن المصادر أمسكت عن ذكرها.
هذا وقد أنشئت
بواسط في هذه الفترة عدة مدارس هي :
مدرسة
الصفحه ٢٦٦ : ببغداد : «لما خرجت في رسالة
الخليفة المقتدي إلى خراسان لم أدخل بلدا ولا قرية إلا وجدت قاضيها أو خطيبها من
الصفحه ٢٧٢ :
الأموي وذلك لأن
أهل السواد سكنوا واسط في أواخر هذا العصر كما تشير المصادر (١) ، إلا أن عددهم ـ على
الصفحه ٢٧٩ : صنف هؤلاء النحاة عددا من كتب اللغة
والنحو إلا أنها لم تصل إلينا.
ب ـ الشعر :
إن كتب الأدب
العربي
الصفحه ٢٨٤ : الواسطي (٥).
وأغلب الظن أن
عادة اللهو والمجون وشرب الخمر كانت قد ظهرت بواسط قبل فترة دراستنا ، إلا أنه
الصفحه ٢٨٥ : أهل واسط كانوا يقصدون هذه الأديرة
أيضا إلا أن المصادر أمسكت عن ذكرهم (٧).
ومن أديرة واسط
التي تردد
الصفحه ٢٨٦ :
إلا مزجت بدمعي
باكيا قدحي (٢)
ويبدو أن هذا
الاتجاه في الشعر لم يستمر عند شعراء واسط في العصر
الصفحه ٢٨٧ :
إلا قصارا هم الشتات
وإنما العيش مثل ظلّ
متنقل ما له ثبات
ابن