عما كانت عليه في
العصر العباسي الأول .
أما المذاهب
الفقهية لقضاة هذه المدينة فقد كانت مختلفة ، فكان منهم : الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي ، ولم نجد ما يشير إلى وجود قاض شيعي. إلا أن أغلب القضاة
في هذه الفترة كانوا من أصحاب المذهب الشافعي ، وربما سبب ذلك يرجع إلى أن
الغالبية العظمى من سكان هذه المدينة هم ممن ينتمون إلى هذا المذهب كما سنرى فيما
بعد .
وختاما للبحث لا
بدّ من الإشارة إلى أن بعض البيوتات بواسط كان قد تولى منها عدّة قضاة في هذه
المدينة ، منها : بيت القاضي أبي تغلب محمد بن محمد بن عيسى بن جهور الواسطي (كان
حيا سنة ٤٨٥ ه /
__________________