الصفحه ١٢٨ : إلى ضمان واسط وكسكر تتردد في المصادر منذ الربع الأخير من القرن الثالث
الهجري (١).
وجاء في قائمة علي
الصفحه ١٦٥ : يصدر من
الخليفة ببغداد (٢).
ويتبين لنا من
العهد الذي أصدره الخليفة القائم بأمر الله لتقليد نقيب
الصفحه ٢٢٨ : إضافة إلى القراءة
والكتابة والقرآن الكريم الأحاديث ومبادىء الدين وشيء من الشعر والأدب.
ونجد في هذه
الصفحه ٢٣٢ :
مدرسة ابن الكيال
الواسطي :
وهي مدرسة للحنفية
كما يفهم من مذهب منشئها ، فقد أنشأها ودرس فيها
الصفحه ٢٣٩ : على القول إن القزويني صنف دائرة
معارف مشهورة بالعربية جعلته جديرا بلقب «بليناس» القرون الوسطى ، وهي
الصفحه ٢٤٢ : بنشر الثقافة في هذه المدينة ، حيث اتخذ بعضهم داره الخاصة مكانا
للتعليم ، وسوف نرى من خلال البحث أن هذا
الصفحه ٢٦٣ : الساعي بأنه «كان من أكابر شيوخ العصر» (١) سمع الحديث بواسط من جده أبي المظفر عبد السميع ، ومن أبي
المفضل
الصفحه ٢٦٨ : الله بن يحيى بن
البوقي ، وحفظ القرآن الكريم ثم درس العربية والنحو والتفسير (٣) ورحل إلى كل من البصرة
الصفحه ٢٦٩ : (٢) ، انتهت إليه الفتوى بواسط ، وحدث (٣) قال ابن الدبيثي : «قرأت عليه بواسط الفقه وسمعت منه كثيرا»
(٤).
وأبو
الصفحه ٢٧٥ : السلفي إلى منزلته العلمية وشهرته فقال : «والواسطيون
يفضلونه على ابن جني والربعي» (٣) ، وهما من مشاهير
الصفحه ٣١٣ :
أخبارهم لم تصل
إلينا ، لأن بعضهم على ما يبدو ، كانوا من المحدّثين والقراء والفقهاء وغيرهم ،
لأن
الصفحه ٢٣٠ :
وكانت لهم قوة
كبيرة بحيث مكنتهم من أن يتمردوا على السلطة وأن يثيروا الفتن والاضطرابات في هذه
الصفحه ٢٤٥ :
القراء ومسند العراق» (٣) و «إمام الحرمين» (٤) و «طبقة العصر» (٥) قرأ القرآن الكريم بواسط على أبي إسحاق
الصفحه ٢٥٩ : » لبحشل (٧) ، وقال : «سمعت منه الكثير بواسط في النوبتين جميعا وكنت ألازمه
مدة مقامي بواسط ، وقرأت عليه
الصفحه ٣٥١ :
مرات عديدة (١) إلا أنه لم يذكر أنه مارس نشاطا علميا في هذه المدينة ،
ولكن من المرجح أن ياقوت كان قد