الصفحه ٧٢ :
جماعة منهم إلى
منصور. أما ابن فسانجس فإنه هرب بعد فشله مع جماعة من أصحابه ، فسارت في أثره
طائفة من
الصفحه ٨١ : ء ، على هذا الاتفاق أمر الخليفة المستظهر بالله
بإقامة الخطبة لبركيارق في بغداد (٢).
ويظهر أن أهل واسط
الصفحه ٨٦ :
، وسار به في البر والماء قاصدا بغداد ، فلما وصل بغداد وشاهد الخليفة قوة العسكر
أدرك أن لا قبل له بمقاومة
الصفحه ٨٧ :
لاسترجاعها من
دبيس ، فلما التقى الفريقان دارت بينهما معركة في البر والماء هزم فيها دبيس وعسكر
واسط
الصفحه ٨٩ :
والجدير بالذكر
هنا هو أن جيش واسط لعب دورا كبيرا في تحقيق النصر للسلطان مسعود ، وقد أشار إلى
ذلك
الصفحه ١١٥ :
ويظهر أن صلاة
العيد كانت تقام في هذا الجامع أيضا (١).
ب ـ دار الإمارة :
شيدها الحجاج بن
يوسف
الصفحه ١٢٧ : من الجانب الشرقي في آخر سقي النهروان إلى أن تصب دجلة في البحر كله من كسكر
، فتدخل فيه على هذا البصرة
الصفحه ١٤١ :
ويظهر أن بعض ولاة
واسط في هذا العصر كانوا قد تمتعوا بصلاحيات واسعة ، فالعزيز أبو منصور خسرو فيروز
الصفحه ١٨١ :
فيها (١). والراجح أن هؤلاء كانوا قد استقروا بواسط ومنطقتها وذلك
لكي يكونوا بالقرب من إقطاعاتهم
الصفحه ١٨٢ : أمر
بإخراجهم منها ، وبعد وفاة الحجاج في سنة ٩٥ ه / ٧١٣ م عاد هؤلاء وسكنوا واسط (٢) ، إلا أن المصادر
الصفحه ١٨٣ :
من البصرة في
السفن» (١) ، فوجه إليهم الخليفة المعتصم قائده عجيف بن عنبسة على رأس
قوة سنة ٢١٩ ه
الصفحه ١٨٦ : الشيعة (٣) ، إلا أنه ليس من السهولة وضع تاريخ محدّد لظهور الشيعة في
هذه المدينة. والظاهر أن البويهيين
الصفحه ١٩٢ :
والمدارس (١) وقد كونت هذه المؤسسات مظهرا بارزا من مظاهر الحياة
الجتماعية والثقافية في منطقة واسط
الصفحه ١٩٤ :
وقال فيه :
بعمر كسكر طاب
اللهو والطرب
والبازكارات
والأدوار والنّخب
الصفحه ٢٣٣ :
١٢٠٨ م) الذي تصدر
للتدريس فيها بعد وفاة والده سنة ٥٨٦ ه / ١١٩٠ م (١). ويذكر ابن الدبيثي أن هذه