الصفحه ٢١٢ : أصحاب كل صناعة أو حرفة بواسط كانوا قد تجمعوا في سوق واحدة ، فكان
هناك سوق خاصة للحدادين وكذلك سوق
الصفحه ٢٣٤ :
البرانية لا تشير
إلى الجانب الذي كانت تقع فيه المدرسة (١) ، ثم إن النص الذي ورد في كتاب ابن
الصفحه ٢٤٤ :
أوائل القراء في
هذه المدينة كانوا قد قرأوا القرآن الكريم على تلامذته في الكوفة وعلى أبي بكر بن
الصفحه ٢٥١ : وبغداد بسنن أبي داود (٢).
ويتضح مما تقدم أن
ابن الباقلاني اعتمد في تدريسه للقرآن الكريم على مؤلفات
الصفحه ٢٥٢ :
وآخرين (١). ألف كتاب «الخيرة في القراءات العشر» (٢).
ويبدو أن أبا جعفر
كان قد اهتم أيضا بالحديث
الصفحه ٢٥٨ :
للحديث وإتقانه وتحقيقه فيه ومعرفته برجاله (١).
سمع الحديث من
كبار أئمة عصره بواسط وبغداد ، منهم
الصفحه ٢٦٤ :
وإضافة إلى ما
تقدم فقد أشارت المصادر إلى عدد آخر كانوا من شيوخ الحديث في هذه المدينة ، منهم
من حدث
الصفحه ٢٦٩ :
علي بن المغازلي
وآخرين (١) ، وقدم بغداد مرارا وسمع الحديث من كبار المحدثين فيها ،
وناظر فقهاءها
الصفحه ٢٧٧ :
الناس يشدون
الرحال إليه للقراءة عليه والسماع منه (١) و «انتهت إليه
الرحلة في اللغة في عصره
الصفحه ٢٩١ :
بعضهم كان يشكو من الفقر وسوء توزيع الثروة (٤).
وإلى جانب ما تقدم
فإننا نجد أبياتا من الشعر يشكو فيها
الصفحه ٣٢٧ :
إلى بغداد وقرأ
القرآن الكريم وعاد إلى بلده صنف في القراءات كتبا حسنة (١).
ورحل إليها من «همدان
الصفحه ٣٤٦ : تخرجت
وعليه قرأت» (٤) وله تصانيف في
النحو (٥). وأشارت المصادر إلى أنه حدّث وأن له شعرا (٦). ومن كبار
الصفحه ٣٤٧ :
«وحصل له معرفة
المذاهب والخلاف ويعلم في المسائل» (١) أفتى ببغداد وحدّث ثم عيّن معيدا في المدرسة
الصفحه ٣٥١ :
مرات عديدة (١) إلا أنه لم يذكر أنه مارس نشاطا علميا في هذه المدينة ،
ولكن من المرجح أن ياقوت كان قد
الصفحه ٣٥٨ : والخلاف ... له يد قوية في النظر» (٣) سمع الحديث بواسط ودرس الفقه الشافعي ، ثم قدم بغداد وسمع
الحديث ودرس