الصفحه ١٩٦ :
٢ ـ اليهود :
لقد أقام اليهود
في مدينة واسط من إنشائها (١) ومن المحتمل جدا أن هؤلاء قدموا من
الصفحه ٢١٠ :
والغلمان ، مما
يدل على أن هذه العادات هي من المظاهر الاجتماعية التي كانت سائدة في هذه المدينة
الصفحه ٢٣٧ :
سلالة أنس بن مالك الأنصاري (١) برز فيها عدد من الفقهاء (٢) رحل إلى دمشق والموصل وبغداد واتصل بالعلما
الصفحه ٢٥٥ :
حدث عدد من
المحدثين الواسطيين ببغداد وغيرها من مدن العراق (١).
ولعل سبب اهتمام
أهل واسط في هذا
الصفحه ٢٥٦ :
كثيرة عن
المحدّثين ورواياتهم وسماعاتهم وقراءاتهم وإملائهم وإجازاتهم ، والرحلة في طلبه
إلى هذه
الصفحه ٢٦٧ : م) الذي كان «شيخ الشافعية في
عصره» (٤) و «متقدما في
الفقه» (٥) و «حافظا للمذهب» (٦) درس الفقه الشافعي
الصفحه ٢٧٢ :
الأموي وذلك لأن
أهل السواد سكنوا واسط في أواخر هذا العصر كما تشير المصادر (١) ، إلا أن عددهم ـ على
الصفحه ٢٨٠ :
والكوفة وبغداد
آنذاك ولكن ـ يبدو ـ أن الظروف التي كانت تمرّ بها مدينة واسط في تلك الفترة حالت
دون
الصفحه ٢٨١ : م) (٧) وأبو الفرج العلاء بن علي بن
__________________
(١) فوات الوفيات ، ٤
/ ١٧١ ـ ١٧٣.
(٢) انظر في
الصفحه ٢٨٣ :
وسنحاول هنا أن
نتحدث عن أثر جمال الطبيعة والحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الأغراض
الصفحه ٢٨٩ :
وغلاء في الأسعار من جراء حصار هذه الجيوش لها ومنع الميرة عنها (٣) ونهب البلد والمزروعات من قبل هذه
الصفحه ٢٩٠ :
وبما أن معظم
الشعراء في هذه المدينة كانوا ينتمون إلى الطبقة الفقيرة (١) ، فإننا نجد أن شعرهم عكس
الصفحه ٢٩٢ :
المقطوعات الشعرية
التي كان الشعراء يصورون فيها تجاربهم في الحياة ، ويقدمون النصائح للآخرين
الصفحه ٢٩٤ : ظهر شعر الغزل الذي قيل
في المرأة ، وقد نظم فيه معظم شعراء هذه المدينة ، وكثيرا ما يأتي في مطالع
الصفحه ٢٩٨ : مفيدة لم نجدها في غيره من الكتب ألقت بعض
الأضواء على الحياة الفكرية والاجتماعية والإدارية والخطط في هذه