الصفحه ٦٨ : في العراق ، واستبداده بالسلطة ، وميله إلى الفاطميين ، كل
ذلك أدى إلى تبدل العلاقات بينه وبين الخليفة
الصفحه ٨٠ : لبركيارق فيها (٣) وقد خاف منه أهل واسط ، وأراد جماعة منهم مغادرة المدينة
ليأمنوا فمنعهم القيصري ، ونهب
الصفحه ٩٤ : ، والتخلص من الولاة الذين كانوا يشكون في ولائهم لهم ، ففي سنة ٥٥٩ ه /
١١٦٣ م أمر الخليفة المستنجد بالله
الصفحه ١٠٢ : جانبي دجلة اتساعا كبيرا (٢) ، وسوف نرى من خلال البحث أن هذه المدينة في فترة دراستنا
كانت قد زخرت
الصفحه ١٠٣ :
موضعها في الجهة
السفلى من المدينة (١) ، ومحلة الخزاعيين (٢) ، ومحلة بني دالان (٣). ومن المرجح أن
الصفحه ١١٠ :
العمراني الذي شهدته المدينة في هذا العصر ، أو من جراء المشاركة الفعالة لهذه
المدينة في معظم الأحداث
الصفحه ١١٤ :
٣
ـ جامع ابن رقاقا : كان يقع في الجانب الشرقي من واسط على دجلة (١) ، لم نجد أية معلومات عن ابن
الصفحه ١٣٣ : إداريا في هذه الفترة ، فقد ذكر السلفي أن أبا
المفضل هبة الله بن عبد الله بن محمد بن علي بن شلمة كان قاضيا
الصفحه ١٣٩ :
الإدارية ، وقد ظلت واسط تتبع بغداد إداريا طيلة العصر العباسي خلا بعض الفترات (١) ، علما بأن هناك مدنا في
الصفحه ١٥٩ :
عما كانت عليه في
العصر العباسي الأول (١).
أما المذاهب
الفقهية لقضاة هذه المدينة فقد كانت مختلفة
الصفحه ١٦٢ : بملاحظة سعة ونظافة الأسواق والطرق للحيلولة دون مضايقة المارة فيها (٤). ويأمر أصحاب المباني المتداعية
الصفحه ١٦٤ :
نقيب العباسيين
بواسط كانت تعهد إليه الخطابة والصلاة في المسجد الجامع ، فقد ذكر ابن الساعي أنه
في
الصفحه ١٧٥ :
تأثير الفرس في المجتمع الواسطي فهي قليلة وغير واضحة ، بحيث لا تمكننا من تحديد
أو توضيح دورهم بدقة ، إلا
الصفحه ١٧٦ : النوروز والمهرجان اللذين هما من
الأعياد الفارسية كما كان عليه الحال في بغداد (٢).
ومن المعلوم أن
الفرس
الصفحه ١٨٥ : هذه المدينة أنشئت في الأصل لسكنى
الجند الشامي في العراق ـ كما سبق أن أشرنا ـ فإن سكان واسط طيلة فترة