الصفحه ٢٤٢ : الواسطي في ١١ ربيع الآخر سنة ٥٨٧ ه بمشهد سعيد بن جبير (٢).
ه ـ الدور :
لقد أسهمت دور
العلماء بواسط
الصفحه ٢٤٨ :
إلى أنه قرأ هذين
الكتابين ودرّسهما وحصلت له رواية «الإرشاد في العشر» (١) وجاء في المصادر أنه ألف
الصفحه ٢٦٥ :
في هذه المدينة ثم
رحلوا في طلبه إلى شتى أنحاء العالم الإسلامي ، وحدث بعضهم هناك.
هذا وقد اشتهر
الصفحه ٢٧٣ : تلاوة القرآن الكريم
وسلامة لغته وضبط الأحاديث وليس الرغبة في التخصص في النحو واللغة ، وذلك لأن أهل
واسط
الصفحه ٣٠١ : المحدثين
(١) ودرس الفقه والأدب واللغة (٢) ثم رحل إلى بغداد في حدود سنة ٥٨٠ ه / ١١٨٤ م وقرأ القرآن
الكريم
الصفحه ٣٠٩ :
بتعليلات طبيعية
وجيولوجية (١). وقد نقل القزويني في هذا الكتاب الكثير مما كتبه من سبقه
من
الصفحه ٣١٤ :
التاريخ لأن واسط
ـ كما سبق أن ذكرنا ـ أنشئت في منطقة كانت تعد مركزا من مراكز المسيحية في العراق
الصفحه ٣٣٨ :
الدينية وذلك لأن
هذه العلوم كانت قد نالت اهتمام العلماء في هذه الفترة من جهة ، ولتقدم هذه العلوم
الصفحه ٣٧٥ : بواسط وقد تبين لنا أن هذه المدينة
ظلت تشارك مشاركة فعالة في معظم الأحداث السياسية المهمة التي وقعت في
الصفحه ٣٧٦ : للنصوص التي وردت في
المصادر استطعنا أن نحدد مواقع بعض هذه المنشآت في المدينة وتاريخ إنشائها ،
ومعرفة
الصفحه ١٣ :
تأريخ هلال الصابي
إلى ٣٩٣ ه / ١٠٠٢ م وقد رجعنا إليه في دراسة مشاركة واسط في الأحداث السياسية
خلال
الصفحه ١٨ : الدبيثي ، كما
قدم لنا معلومات لم نجدها عند ابن الدبيثي لأنه متأخر عنه ، وأفادنا كذلك في
مقارنة وتدقيق
الصفحه ٢٥ : وظيفة صاحب
المعاون بواسط انظر : عبد القادر المعاضيدي ، التنظيمات الإدارية بواسط في العصر
العباسي ، مجلة
الصفحه ٢٦ : مقربة من الأحواز
لمفاوضة البريدي ، ومحاربته في حالة امتناعه عن دفع الأموال (٣) ، وافق الخليفة على
الصفحه ٢٧ : بدفع الأموال ، إلا أنه لم ينفذ ما تعهد به (٢).
ثم تقدم في هذه
السنة نحو واسط واستولى عليها (٣). فلما