او بتواترٍ من الرواةِ |
|
هي الاُصول لليقينيّاتِ |
فإن ترى أوسط مع علّيتهْ |
|
للحكم في القياس أي لنسبتهْ |
في الذهن علة لها في الواقعِ |
|
فذاك باللمِّيّ عندهم دُعيْ |
وغيره الإنّيّ في الميزانِ |
|
وهذه الأقسامُ للبرهانِ |
وما من المُسلّماتِ الجدليْ |
|
وهكذا الشعريّ من مخيَّلِ |
وما من المقبول والمظنونِ |
|
هو الخطابيُّ على اليقينِ |
وما من المشبهات اُلِّفا |
|
فذاك باسم السَفسَطِيّ عُرِفا |
فهذه موادٌّ للأقْيِسهْ |
|
فاخدم لعلمنا فأنت ترأسهْ |
( ٢٥٠ ) مهذب في منطق التهذيبِ |
|
خالٍ عن التعقيد للتقريبِ |
قد وقع الفراغ من تحريري |
|
لنظمهِ في حالة المسيرِ |
على يد العبد الحقير الخاطي |
|
سَميّ جدِّهِ قتيل الشاطي |
ثالث شهر رجب المرجبِ |
|
في بلدة الكاظمِ من آل النبيْ |
ثالثةً بعد ثمانين تلا |
|
للمائتين بعد ألف قد خلا |
من هجرة منسوبة إلى النبي |
|
القرشيّ الهاشميّ العربي |
على الذي هاجرها سلامُ |
|
من السلامِ وهو الختامُ |