ذلك الإمام .
* * *
وإذا تمّت هذه الأمور ، ثبت أنّ الرواة المذكورين ، لهم روايات مسندة كذلك رووها عن الإمام ، لكن هل مجرّد هذا هو المبرّر لأن يقول الشيخ في حقهم « أسند عنه » ؟
هذا ما دعانا إلى الإجابة عنه في :
الأمر الرابع : وهو أنّ الراوي للحديث المذكور ، الموصوف بأنّه « أسند عنه إنّما ألّف كتاباً يحتوي على ما رواه ذلك الإمام عليه السلام مسنداً إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلم :
ليس كلّ من روى الحديث المسند إلى النبي صلّى الله عليه وآله ، عن أحدٍ من الأئمّة ، يوصف بأنّه « أسند عنه » ، فإنّا نجد الكثير بن ممّن التزموا المنهج المذكورين في رواياتهم ، لكن الشيخ لم يصفهم بذلك ، منهم :
إسماعيل بن مسلم ، ابن أبي زياد ، السكوني ، الشعيري الكوفي .
فإنّه روى عن الصادق عليه السلام كذلك : أي بسندٍ مرفوع متصل بالنبي صلّى الله عليه وآله كثيراً جداً ففي أمالي المفيد ( ص ٢١٥ ) .
وفي أمالي الطوسي : الجزء الأوّل ص ١٢٠ و ٢٣٨ و ٣٦٩ و ٣٧٦ و ٤٨٣ و ٤٩٥ و ٥١٧ و ٥٢٦ و ٥٤٤ .
وفي الجزء الثاني منه : ص ٥٢ و ٥٤ .
وفي أمالي الصدوق : ص ٥٥ و ٥٩ و ١٧٨ و ٢٥٧ و ٢٩٢ و ٣٢٧ و ٤٣٤ .
والخصال للصدوق : ص ٣ و ١٠ و ١٢ ـ ١٣ و ٣٤ ـ ٣٦ و ٤١ و ٤٨ و ٥٤ و ٥٥ و ٩٣ و ١٠٧ و ١٠٨ و ١٣٢ و ١٣٣ و ١٧٥ و ١٩٧ و ٢١٧ و ٢٢٠ و ٢٢١ و ٢٢٤ و ٢٢٨ و ٢٦٠ و ٢٩٩ و ٣٠١ و ٣٦١ و ٣٦٢ و ٣٦٥ و ٥٠٥ .
وفي
ثواب الأعمال للصدوق : ص ١٥ و ١٩ و ٢٣ و ٢٧ و ١٤٢ و ١٤٥ و ١٥٢ و ١٦٤ و ١٦٧ و ٣٠ و ٣٤ و ٣٧ و ٣٨ و ٥١ و ٥٣ و ١٠٠ و ١٠٢ و ١٢٨ و ١٤٠ و ١٧٢ و ١٧٩ و ١٨١ و ١٨٣ و ١٨٥ و ١٨٦ و ١٩٧ و ١٩٨ و ٢١٣ و ٢١٤ و ٢٢٤ و ٢٣٠ و ٢٤٢ و ٢٥١ و ٢٥٣ و ٢٥٦ و ٢٦٠ و ٢٧١ و ٢٧٣ و ٢٧٤ و ٢٧٥ و