عن الأهوازي ، عن ابن عقدة ، بسنده عن محمد ، عن الصادق عليه السلام .
والمعلّى بن خنيس :
ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام (٨٣) وأورد في الأمالي (٨٤) عن الأهوازي ، عن ابن عقدة ، بسنده عن المعلّى ، عن الصادق عليه السلام .
ومع هذا ، فإنّ الشيخ الطوسي لم يصف أحداً من هؤلاء بأنّه « أسند عنه » .
الإحتمال الخامس :
أنّ الفعل مبنيّ للمفعول ، والمراد أنّ الشيوخ أسندوا عن الرواي ، أي رووا عنه بالأسانيد ، ذكره المجلسي الأول الشيخ المولى محمد تقي ، واعتبره كالتوثيق ، وقال : « إنّ المراد أنّه روى الشيوخ واعتمدوا عليه وهو كالتوثيق . ولا شكّ أنّ هذا المدح أحسن من لا بأس به » (٨٥) .
والجواب :
أنّه لو تمّ هذا الإحتمال لكانت صفة « الإسناد » عن الرواي الموصوف لازمةً له كلّما ذُكر في أصحاب أيّ واحد من الأئمة ، من دون اختصاص بباب أصحاب الصادق عليه السلام فقط ، لكنّ الشيخ يصف الرجل بهذا الوصف عند ذكره في باب أصحاب الصادق عليه السلام وقد لا يصفه به إذا ذكره في أصحاب إمام آخر كالباقر والكاظم عليهما السلام ، وهذا يقتضي أن تكون علاقة بين الصفة المذكورة والإمام المذكور . ( وبتعبير آخر ) لو كان مجرد إسناد الشيوخ مقتضياً لوصفه بأنّه أسند عنه ، لم يكن وجه لتخصيص وصفه بباب دون باب ، وإليك بعض الأشخاص الذين وُصفوا في باب ، ولم يوصفوا في باب آخر ، منهم :
الحسن بن عمارة البجلي :
ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام موصوفاً (٨٦) ، ولم يصفه في باب أصحاب السجاد عليه السلام (٨٧) .
* * *