والأرن : حمار الوحش.
بمكفهر ذي نشاص ماطر |
|
بادره من وغل الخناجر |
كالعين من خوف القنيص الشاخر |
|
إذا أحست زاجرات الزاجر |
إذا دنت مهرية الأباعر |
|
ألوت برحل المدلج المسافر |
قد قطعت بعد منام السامر |
|
سوايل الخانق ذي المآثر |
بحيث معتد البريد الساهر |
|
مأمورة من قلص ضوامر |
الوغل بين الشعب والوادي ، والخناجر : موضع من وادعة ، والخانق :
واد لسحار ووادعة ونسب المآثر الى الخانق لأن فيه سدا جاهليا ، والبريد الساهر : دارس الكتاب.
خوارجا في جنح ليل داجي |
|
مخيسات القلص النواجي |
مهرية أعيانها سواجي |
|
حرائقا بالرّفق الحجاج |
نواسلا يرقلن في دمّاج |
|
ناجيتها في بعض ما أناجي |
ناق صلي التهجير بالأدلاج |
|
ما لك عن صعدة من معاج |
ما لم تجودي بدم الأوداج |
|
حتى تزوري البيت ذا الرتاج |
دماج : واد في بلاد وادعة يسيل في الخانق.
ثم انسلبن العيس من رحبان |
|
والحاويات فإلى قضان |
صعدة ياناق بلا تواني |
|
أمي الي مشرعها الريان |
صعد سقيت الغيث من مكان |
|
طاب المقيل لكم إخواني |
في رطب ضلع وفي رمان |
|
والقّت في أسواقها المجان |
بها بني بيت أكيل باني |
|
ويرسم فرحان من خولان |
رحبان : قرية يمين صعدة وقضان والحاويات مواضع من أرض صعدة ، والقت : القضب ، وأكيل : روس آل ربيعة بن سعد بن خولان.
حتى إذا ما حان ترحال وجد |
|
قلت لداع ناد في القوم أقد |
ثم انجرد قد طاب حين المنجرد |
|
وهمنا بالسير منها المقتصد |
جبجب بيت القرضي المعتمد |
|
فواديا نسرين أو بيت كمد |
أميطر ما لكم عنه مصد |
|
وعن مسيل لربيع ذي ثأد |