وصلت إلى بابه المحروس أتخبر |
|
متى يواجه أبو مطلق يبا وصله |
ما جيت إلا وقد قالوا لي استعذر |
|
ما عنده إلا حمام الدور تسجع له |
وأربع تغني وخمس ابكار تتخطر |
|
وخمس إذا قام يلعب يزقموا حجله |
فقلت قصدي أشاهد ذلك المحضر |
|
إن كان هذا ملك فالملك هو لله |
قالوا لي اطلع وسلم واستقم واحذر |
|
تقعد ويعرف لما قد جيت من اجله |
طلعت واني بوجه أبلج بها أنور |
|
لا لبس لحلة ذهب والطاس والحلة |
ومرتبة طاس والكرسي من الجوهر |
|
رضوان لو شاهده لا كان يسجد له |
فقلت يا سيد بك المملوك يتجور |
|
ارحم متيم يحبك نسألك بالله |
أودية اليمن : تسيل إلى ثلاث جهات ، إلى تهامة غربا وتصب في البحر الأحمر ، وإلى لحج وأبين وما إلى ذلك جنوبا وتصب في البحر الهندي ، وإلى الرملة شرقا من جهة مأرب ونجران وما إلى ذلك.
فمن أشهر الأودية الغربية من جنوب تهامة وادي موزع والمخا رسيان هذه تصب في ناحية المخا وقد ذكرت في المخا ، ويليها من شماليها وادي نخلة يسقي في بلاد حيس ثم وادي زبيد ثم وادي رمع ثم وادي ذؤال ثم وادي سهام ثم وادي سردد ثم وادي مور ثم وادي حيران ثم وادي حرض ثم وادي خلب ثم وادي جيزان وضمد ثم وادي بيش إلى آخرها.
ومن الأودية التي تصب جنوبا وادي لحج ثم وادي بنا وأبين إلى آخرها.
ومن الأودية الشرقية وادي مرخة في جهة البيضاء ، ووادي جردان وأودية مأرب وأودية الجوف ، ووادي أملح ، ووادي نجران وما بين الجوف ونجران أودية الى آخرها وقد ذكرت في مواضعها وانما ذكرتها هنا إجمالا تتميما للفائدة.
مزارع بلاد اليمن : تختلف باختلاف بقاعها ، فمنها قسم تهامة الغربية والجنوبية وهي الأرض الواقعة فيما بين جبال اليمن وسواحل البحار أكثر مزارعها الذرة البيضاء والحمراء والرومي والدخن والجلجلان وهو السمسم والبطيخ والحبحب والقثا والنخل والحور وهو شجرة النيلة في جهة زبيد والعصل وهو