وبيس وابا عريش يا خل ثم أسلم |
|
وأرض دهمة ونهمة وأرض صعفان |
ومن زبيد حيس خذها والمخا المحكم |
|
واحكم بما شئت أنت اليوم سلطاني |
لكن واسعد لبو مطلق وقل له تم |
|
فيما طلبناك جزا الإحسان إحسان |
وإلا جمعنا عليك أجناد ما ترحم |
|
ألفين خيال من صبيان قحطان |
قبايلي ثم اخواني بني العم |
|
من نهد إلى نهد إلى قابس وشهران |
نأخذك جبرا وإن سلمت باتسلم |
|
ما بك سخا يا حبيبي للتمحاني |
من قال : إن الهوى باطل وقد حرم |
|
فقد شهد في كلامه زور بهتان |
لو لا الهوى ما خلق حوا لأبونا آدم |
|
وكوّن الله للخلان خلان |
دعى دويدار عنده خاطبه وألزم |
|
يأتيه بأربعمائة حوران ولدان |
ثم اعتلى فوق مهره خمرية ملجم |
|
تقلد السيف كأنه شيخ غيلاني |
وقال يا من يباريني ويتقدم |
|
الرأس بالرأس والميدان ميدان |
قلت الأمان الأمان ارفق بنا يا أخجم |
|
ذا جاهنا عندك أسعدنا بلقيان |
وأزكى الصلاة والسلام في البدع والمختم |
|
على محمد وآله خير عدنان |
تمت.
ومن شعر قبائل اليمن أيضا : ـ
قال ابن جعدان يا طرفي لم تسهر |
|
كن ما نظرته قبالك واعجبك شله |
اترك هوى الصغر جمعه واعشق الأخضر |
|
وساير البيض والأحمر كذاك خلّه |
ادكى مع الخضر قيّل بينهم تستر |
|
والبيض يسلوك في السمرة وفي القيلة |
واسمر مع البيض ما أحلى فيهم المسمر |
|
الشمع يحكي إذا شاف البها مثله |
وعاد قصة عجيبة في حلا الأسمر |
|
رواه وشمه إشارة تبري العلة |
هذا وهذا وهذا حبهم يسحر |
|
ومن حنب في هواهم ضيعوا عقله |
من شافهم يقتلب عقله ويتحير |
|
يحس نفسه مضيع مثلما الأبله |
يغوى طريقه وهو مسكين يتفكر |
|
وإن دخل با يصلي ضيع القبلة |
الحب يا ناس كم أفنى وكم دمر |
|
لا ترحموا غير عاشق فارقه خله |
لو كان تبدي ممالك بحرها والبر |
|
والأرض ما ظن تسوى واحدة قبلة |
يأمر وينهى ويتولى من البندر |
|
دولة عظيمة وما أحد يعصى الدولة |
يا كوكب الحسن يا بدر الدجى يا أسمر |
|
يا مخجل البدر بالأوجان والمقلة |