وقوله :
ناديت همدان والأبواب مغلقة |
|
ومثل همدان سنى فتحة الباب |
فالهند وأنى لم تفلل مضاربه |
|
وجه جميل وقلب غير وجاب |
اكتبوا لها بحاجتها. انتهى ما ذكره ابن عبد ربه.
قلت : ومن أفاضل همدان حميد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الواحد المحلي النهمي الوادعي الهمداني الشهيد مع الإمام المهدي أحمد بن الحسين في القرن السابع.
والحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود الهمداني صاحب الإكليل وكتاب صفة الجزيرة ترجمه السيوطي في بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ولد بصنعاء ونشأ بها ثم ارتحل وجاور بمكة وعاد فنزل صعدة توفي سنة ٣٣٤ بسجن صنعاء (١) وقد ذكرته في أرحب لأنه ينتهي نسبه إليه وأرحب من بطون همدان.
ومنهم أبو القاسم بن علي بن عامر الهمداني توفي سنة ٧٠٣ ترجمه ابن مخرمة في تاريخ عدن.
وأبو الحسن علي بن أبي بكر بن حمير بن تبع بن يوسف بن فضل الهمداني المعروف بالعرشاني ، وعرشان من قرى ناحية جبلة وقد ذكر هنالك.
وأبو محمد القاسم بن الحسين بن أبي السعود الهمداني المتوفى سنة ٧١٣ ترجمه الشرجي في طبقات الخواص.
وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يحيى بن أحمد بن ليث الهمداني صاحب المقروضة قرية بناحية السحول ترجمه الشرجي.
وأبو عبد الله مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني كان سرق وهو صغير فسمي مسروقا لقي عمر بن الخطاب فقال له : ما اسمك؟ قال : مسروق بن الأجدع فقال له عمر : إن الأجدع شيطان بل أنت ابن عبد
__________________
(١) سبق الإفادة بانه مات في ريدة بعد الاربعين وثلاثمائة.