ثم بنو أسعد ، ثم الشرقي ، ثم المعيضة ومزارعها تشرب من الوادي الزبيدي المشهور.
ثم بنو عمران ، ثم البعادن ومنها بنو يوسف وبنو أحمد والأحماس والوزيرة ، وهذه عزل تحتوي على قرى وأكثر مزارعهم البن ، وفي الأحماس بنو مفرح المشايخ ، وفي الوزيرة سوق يجتمع إليها يوم وعدها قبائل كثيرة من الجبال وتهامة ومن مشايخه بنو أنعم.
ثم العاقبتين ومنها يمر وادي نخلة وفي العاقبة السفلى محل الضاحتين منه يجلب العسل الطيب المضاهي للعسل الحضرمي ، ثم المسيل ، ثم الأهمول ، ثم بلد شار.
تم الكلام على بلاد ناحية شلف ، وشلف المركز وبها مسجد قديم صحابي حكاه صاحب القاموس ، ومن شلف القضاة بنو الشليفي.
أما ناحية مذيخرة
فالمذيخرة بلدة مشهورة كانت سابقا مركز مخلاف جعفر القديم وهو يشمل بلاد العدين وجميع قضاء إبّ وغير ذلك ، وكان هذا فيما سبق ، أما اليوم فلم يبق له ذكر.
قال في معجم البلدان : المذيخرة كأنه تصغير المذخرة بالخاء المعجمة والراء وهو اسم قلعة حصينة في رأس جبل صبر هكذا حكى ياقوت وهو خطأ فإن صبر هو الجبل المطل على تعز ، ثم قال ياقوت : وفيها عين في رأس الجبل يصير منها نهر يسقي عدة قرى باليمن وهي قريبة من عدن يسكنها آل ذي مناخ ، وبها كان منزل أبي جعفر المناخي. وقال عمارة بن أبي الحسن : المذيخرة من أعمال صنعاء وهو جبل بلغني أن أعلاه نحو عشرين فرسخا فيه المزارع والمياه ونبت الورس وفي شفيره الزعفران ولا يسلك إلا من طريق واحدة وهو في مخلاف السحول ، وذكر عمارة بن أبي الحسن بن زيدان