العلمي ، ومنارة قبة طلحة ، ومنارة مسجد داود ، ومنارة مسجد الأبهر ، ومنارة قبة المهدي ، ومنارة مسجد ازدمر ، ومنارة مسجد ابن الحسين ، ومنارة مسجد العرضي الذي عمّره عبد الله باشا في سنة ١٣١٧ ، ومنارة مسجد الطواشي الذي وسّعه القاضي علي بن حسن الأكوع ، ومنارة مسجد حنظل ، ومنارة مسجد القاضي الذي عمّره القاضي علي بن حسن الأكوع في آخر القرن الثاني عشر ، ومنارة مسجد الكباني الذي عمّره الحاج صالح الكباني ومنارة مسجد الصياد.
فهذه المنارات المرتفعة غير ما في بعض المساجد من مآذن صغيرة لا ترى من بعيد.
وفي صنعاء من الحمامات حمام السوق وحمام الميدان وحمام الحميدي وحمام ياسر وحمام الطواشي وحمام سبأ وحمام شكر وحمام الجلا وحمام السلطان وحمام المتوكل وحمام البونية وحمام القاع وحمام علي وحمام الأبهر.
وهذه الحمامات العامة غير ما في بعض بيوت الأغنياء من الحمامات الخاصة.
وفي صنعاء من المدارس المدرسة العلمية التي أسسها مولانا إمام العصر حفظه الله تعالى لطلبة العلم من عموم بلاد اليمن وعين لها من أموال المصالح ما تقوم غلاته بكفاية الطلبة وراتب المشايخ على الدوام وجمع إليها فوق ألفي مجلد من الكتب النفيسة في كل فن ، ومقدار الطلبة فيها نحو ثلاثمائة ، وقد انتفع الناس بها وخرج منها جملة علماء منهم القضاة والعمال والمعلمون (١).
ومن أفضل ما عمله صرف غلات الأموال التي وقفها الجهال على قبور الأولياء والصالحين في نفقات هذه المدرسة فجزاه الله خيرا.
ويلحق بهذه المدرسة مكتب الأيتام الذي جعله على نفقته وجمع إليه كل يتيم وهم جم غفير يزيدون عن طلبة المدرسة العلمية بكثير ، وقد انتفع جمهور منهم وكلما خرج منهم طائفة بعد إكمال التحصيل حل محلهم غيرهم
__________________
(١) لنا بحث عنها مستوفى لوصفها ولمن درس بها في كتابنا (المدارس الإسلامية في اليمن).