وجعلهم فيها كما
كانوا فى السماء يسبحون الليل والنهار لا يفترون ، فلم تزل تلك الخيمة مكانها حتى
قبض الله عزوجل آدم عليهالسلام ، ثم رفعها إليه .
ذكر أول من نصب أنصاب الحرم
عن ابن عباس ، رضى
الله عنهما ، أول من نصب أنصاب الحرم إبراهيم يريه ذلك جبريل عليهالسلام ، فلما كان عام الفتح بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم تميم بن أسد الخزاعى فجدد ما رثى منها .
ذكر حدود الحرم
قال أبو الوليد ، رحمهالله تعالى : من طريق المدينة دون التنعيم عند بيوت غفار ثلاثة أميال ، ومن طريق اليمن من طرق إضاءة لبن فى ثنية
لبن على سبعة أميال ، ومن طريق جدة منقطع الأعشاش عشرة أميال ، ومن طريق الطائف
على طريق عرفة من بطن نمرة ، على أحد عشر ميلا ، ومن طريق العراق على ثنية خل بالمقطع على سبعة أميال ، ومن طريق الجعرانة فى شعب آل عبد الله بن خالد بن أسيد على تسعة أميال .
__________________