قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    عرف الطّيب من أخبار مكّة ومدينة الحبيب

    عرف الطّيب من أخبار مكّة ومدينة الحبيب

    عرف الطّيب من أخبار مكّة ومدينة الحبيب

    تحمیل

    عرف الطّيب من أخبار مكّة ومدينة الحبيب

    55/95
    *

    تعظيم الحرم والذنب (١) فيه

    عن عبد الله بن الزبير رضى الله عنهما قال : إن كانت الأمة من بنى إسرائيل لتقدم [مكة](٢) فإذا بلغت ذا طوى خلعت نعالها تعظيما للحرم (٣).

    عن مجاهد فى قوله تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ) (سورة الحج : آية ٢٥) قال : كان لعبد الله بن عمرو بن العاص فسطاطان : أحدهما فى الحل ، والآخر فى الحرم ، فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم فى الحل ، وإذا أراد أن يصلى صلى فى الحرم فقيل له فى ذلك فقال : إنّا كنا نتحدث أن من الإلحاد أن يقول : كلّا والله ، وبلى والله (٤).

    عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه كان يقول لقريش : يا معشر قريش ، الحقوا بالأرياف فهو أعظم لأخطاركم ، وأقلّ لأوزاركم (٥).

    عن سعيد بن المسيّب أنه رأى رجلا من أهل المدينة بمكة فقال : ارجع إلى المدينة ، فقال الرجل : إنما جئت أطلب العلم ، فقال سعيد بن المسيب : أما إذا أبيت (٦) فإنا كنا نسمع أن ساكن مكة لا يموت حتى يكون عنده [الحرم] بمنزلة الحلّ ، لما يستحل من حرمتها (٧).

    عن عبد المجيد بن عبد العزيز عن أبيه قال : أخبرت أن عمر بن عبد العزيز وافقه (٨) شهر رمضان بمكة فخرج فصام بالطائف (٩).

    __________________

    (١) تحرف فى المطبوع إلى : «والذين» وهو تحريف فاحش.

    (٢) ساقط من المطبوع.

    (٣) أخبار مكة ٢ / ١٣١.

    (٤) تحرف فى المطبوع إلى : «أن يقول كلام الله ويلى والله» وهو من الأدلة على امتهان النص ، والخبر لدى الأزرقى ٢ / ١٣١.

    (٥) الأزرقى ٢ / ١٣٤.

    (٦) تحرف فى المطبوع إلى : «أما إذا بيت».

    (٧) القرى لقاصد أم القرى ـ ص ٦٦١ ، وما بين حاصرتين منه.

    (٨) تحرف فى المطبوع إلى : «مواقعه».

    (٩) الأزرقى ٢ / ١٣٥.