لأوقح ذي المنهل الوضاخ |
|
يا ناق همّ الشهر بانسلاخ |
فأزمعي بالجد لا التراخي |
|
فانتهضت بمشرف شماخ |
كالجذع جذع النخلة الشمراخ |
|
كأم أفراخ إلى أفراخ |
عن ذي طوى ذي الحمض والسباخ |
|
قاربة للورد من كلاخ |
أوقح منهل على واد عذب الماء وقيل لعليل من أهل صنعاء وهو في منزله ما تشتهي؟ قال : شربة من ماء أوقح ، وكلاخ واد ماؤه ثقيل ملح وكل هذه البلاد من تبالة إلى نخلة ديار هوازن فيها من كل بطونها ، ذو طوى موضع وذو طوى بمكة ايضا.
٧٣
يا هند لو أبصرت عن عيان |
|
قلائصا يوضعن في جلدان |
بالقوم من يقظان أو وسنان |
|
وكل صلت ثابت الجنان |
أروع مفضال على الإخوان |
|
لا ثلب خبّ ولا منّان |
وكل نكس حضر ضنان |
|
معمم بالذم ضبّ وان |
جمّ الخنا نوامة حيران |
|
علمت من ذو الفضل في الركبان |
جلذان موضع قاع واسع ، خب ثقيل يقال هو خب ضب.
٧٤
إذا انتحى القوم على الخوص العنق |
|
عن ذات أصداء سنامي الفنق |
العيدهيّات العياهيم السحق |
|
وقد طوت حنطوة الخرق الأمق |
حيث بريد الصخر عن غرب الطرق |
|
أقول للبارق وهنا إذ برق |
لوامض البرق اليماني المؤتلق |
|
أيسر من نعمان إذ شقّ الأفق |
هيجت أشجانا لذي شوق علق |
|
وانتحت العيس المواسيق الوسق |
ذات أصداء موضع ، والفتق معلف ، السحق الطوال من الإبل والنخل ومنه قيل هواء سحيق أي بعيد والعيدهيات الهاء مزيدة ، نعمان فوق عرفة من أرض نجد (؟) والحنطوة موضع وكانت مرحلة أهل صنعاء قد أصيبوا بها سنة فقيل سنة