الشمردل بن شريك
يصف الرياح :
حيث يقال
للرّياح اسفينا
|
|
هوج يصبّحن فلا
ينبينا
|
وكل وجه للسّرى
يسرينا
|
|
بلغن أقصى
الرّمل من يبرينا
|
وحضرموت
وبلغن الصيّنا
|
فضم إلى هذه
المواضع الصين لبعدها عنده ، ويقولون : أسحقه الله وأبعده والحق روحه بأرواح
الكفار ببرهوت ، ويقولون : سنبلغه ، ولو كان أبعد من أنف اللّوذ ، ويقولون : لا بد
من صنعاء ولو طال السفر ، ويقولون : لو بلغ صنعاء القصبة ولو بلغ برك الغماد وفي
الحديث أنّ سعد بن معاذ أو المقداد بن عمرو قال لرسول الله (صلىاللهعليهوسلم) وهو متوجه إلى بدر :
لن نقول لك يا رسول الله كما قالت بنو إسرائيل لنبيّها عليهالسلام اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا هاهنا قاعدون ، بل اذهب أنت
وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون والله لو اعترضت بنا ماء البحر لخضناه أو قصدت بنا
برك الغماد لقصدناه. وفي الحديث أن أبا الدرداء قال لو أعيتني آية من كتاب الله عزوجل فلم أجد أحدا يفتحها عليّ الارجل ببرك الغماد لرحلت اليه
وهو أقصى حجر باليمن ، ذكر برك الغماد ، ثم ذكر موضعه من قصور اليمن ، قال أبو
محمد : قد ذكر برك الغماد محمد بن أبان بن حريز الخنفري وهو في بلد الخنفريين بناحية حنوي منعج فقال :
فدع عنك من أمسى
بغور محلها
|
|
ببرك الغماد فوق
هضبة بارح
|
هذه مواضع في
منقطع الدّمينة وعزازة من سفلى المعافر ، البرك حجارة مثل
__________________