ذلك قرية يقال لها
مهشمة والعمارية مقرونة بها بنو عبد الله بن الدّول ، وفوق ذلك قرية يقال لها
فيشان بها بنو عامر بن حنيفة ، وفوق ذلك قرية يقال لها أباض بها كانت وقعة خالد بن
الوليد ومسيلمة لبني عدي بن حنيفة ، وفوق ذلك قرية يقال لها الهدّار بها بنو هفّان
بن الحارث بن الدّول ، وفوق ذلك واد آخر يقال له وادي قرّان ، وبه قرية يقال لها
قرّان وهو الذي يعني علقمة بن عبدة بقوله :
سلاءة كعصى
النّهدي غلّ لها
|
|
ذو فيئة من نوى
قرّان معجوم
|
وبقران هذه القرية
بنو سحيم ، وأسفل منها قرية يقال لها ملهم قال مرقش :
بل هل شجتك
الظّعن باكرة
|
|
كأنهن النّخل من
ملهم
|
وقال طرفة :
وأن نساء الحيّ
يركدن حوله
|
|
يقلن عسيب من
سرارة ملهما
|
وبها بنو غبر بن
يشكر ، وفوق ذلك قرية يقال لها القريّة بها بنو سدوس بن شيبان ابن ذهل بن ثعلبة ،
ومن جانب اليمامة الآخر قرية يقال لها المجازة بها بنو هزّان من عنزة ، وإلى
جانبها قرية يقال لها ماوان بها بنو هزّان وبنو ربيعة ناس من النمر بن قاسط ،
وادنى اليمامة لقصدها من العراق قرية يقال لها بنبان بها ناس من بني سعد بن زيد مناة بن تميم ، ومن سكن الهدار
بنو ذهل ، وبعقرباء من العرض قبور الشهداء وعقرباء اليوم لبني بكر من بني ظالم من
نمير ، والنقب لبني عدي بن حنيفة وتلعة بن عطاء وهي لبني عامر بن حنيفة ،
والسدوسية لبني سعد وهي حزوى واحسبها التي عنى ذو الرّمة بقوله :
لقد جشأت نفسي
عديّة مشرف
|
|
ويوم لوى حزوى
فقلت لها صبرا
|
__________________