بعض العرب ـ وسئل عن طويلع ـ عند المثابة المشرفة أما والله ما علمت الا انه الطويل الرّشاء بعيد العشاء مشرف على الاعداء وفيه يقول بعض بني تميم :
ولو كنت حربا ما وردت طويلعا |
|
ولا جوفه إلا خميسا عرمرما |
والجأب وفيه يقول الأسود بن يعفر (١) :
وكأنّ مهري ظلّ ثمّ مخيّلا |
|
يكسو الأسنة مغرة الجأب (٢) |
وعنيزة ، قال مهلهل :
كأنّا غدوة وبني أبينا |
|
بجال عنيزة رحيا مدير |
والمريرة في بعض شقائق الدهناء ، ولصاف بالاياد ، وبرهوت بئر بسفلى حضرموت قديمة (٣). وأقدم آبار الأرض بئر سام بن نوح (٤) بصنعاء وبئر ميمون بمكة (٥) وهى في بعض التفاسير معنى قول الله عزوجل : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً) وهو ميمون بن قحطان الصدفي من ولد أبد (٦) بن أبيود بن مالك بن الصّدف.
مواضع الخمر : خمر عانات وخمر بيسان ، وخمر الخص قرية من أسفل الفرات قال ، امرؤ القيس :
كأنّ التّجار أصعدوا بسبيئة |
|
من الخصّ حتّى أنزلوها على يسر |
__________________
(١) الأسود بن يعفر : هو النهشلي احد الشعراء الذين لقبوا بالأعشى ، فيقال له أعشى بني نهشل وهو من شعراء الجاهلية.
(٢) المغرة : بالسكون ويحرّك : طين أحمر معروف ، والجأب كانت في الأصول : اللجان.
(٣) برهوت : بكسر الباء اكثر من فتحها وهي بئر لا تزال معروفة ولها أخبار وأحاديث يطول ذكرها ـ راجع ياقوت و «المعجم».
(٤) راجع الجزء الثامن من «الإكليل» عن بئر سام بن نوح.
(٥) راجع «الإكليل» ج ٢ ـ ٣٣.
(٦) أبيود كذا في «الاكليل» ٢ / ٨ وضبطه ابن ماكولا ١ / ١١ : أبّود ـ بضم الباء وتشديدها.