والقفاعة بن عبد شمس وذو مناخ بن عبد شمس وبعدان وريمان وعروان وحميم والسّلف بن زرعة والصّرادف والمواجد وبنو علقان (١) فيها والتباعيون من همدان (٢) ـ التّكلع والتّبكّل والتّحشّد والتّقرّش والتّحبّش الاجتماع ، والتوزع الافتراق والأوزاع الفرق والمساكن من هذا المخلاف جبل بعدان وجبل أدم وسلية وإرياب (٣) موضع ذي
__________________
بمخلاف «صهبان» وتسميته هذه جاءت في القرن الثامن الهجري حينما تولاه الأمير الصهباني من قبل الدولة الغسانية الرسولية ويقال له : «نعيمة المسواد» لحصن هنالك وهو جنوب مدينة إب بدون فاصل وعليه تشرع طريق السيارات اليوم من تعز إلى إب ، ونعيمة ايضا قرية أسفل عقبة إب : الذهوب وفيها يقول الأديب الشاعر علي بن صالح ابو الرجالي يمدح الأمير مشرح من أعيان القرن الحادي عشر الهجري :
كم بائس ذي افتقار |
|
في إبّ لاقى نعيمه |
وغلاس : بضم الغين المعجمة آخره سين مهملة : وهي مواضع ومزارع ومحتطب في ظاهر بطن السحول مما يلي جبل معود وجبل حبيش ورسمه في «ل» و «ب» بالعين المهملة وهو غلط ، وجبا المعافر : مضى ذكره ، وجبا السحول : هو الآن أطلال ولم تبق إلا حروثه ومزارعه الواقعة في مزارع قرية ذي قيفان وبيوت العدين ، وتبعد جبا هذه عن مدينة إب بمسافة ميلين ونصف في الغرب الشمالي. زنجع : بفتح الزاي وسكون النون ثم جيم وعين مهملة. وبهيل : بفتح الباء الموحدة وكسر الهاء ثم ياء مثناة من تحت آخره لام : وهو بلدة وحصن في العاقبة السفلى من الكلاع : العدين وزنجع هو ما يسمى اليوم زنجح بالحاء بدل العين في أسافل العدين.
(١) هذه ايضا اسماء قبائل حميرية ذكرت في الأنساب («الإكليل» الجزء الثاني) سميت بها البقاع والأماكن ، وذو مناخ : بفتح وضمها آخره خاء معجمة : اسم قيل عظيم من حمير وبه سمي حصن ذي مناخ في المذيخرة.
وبعدان : بفتح الباء الموحدة آخره نون : نسب إلى بعدان بن جشم بن عبد شمس بن وائل وينتهي إلى الهميسع بن حمير وإخوته ريمان وعروان وبعدان ويقال له جبل بعدان مخلاف رحيب جليل أمره جميل وصفه خصيب التربة رقيق الهواء نضر الأرجاء عذب المياه كثير المنتجات ونسب اليه من العلماء والأعيان من ذكرناهم في المعجم. وريمان : هو من نفس مخلاف بعدان وهو الجبل الشامخ الذري الذي تربض على سفحه مدينة إب. وعروان : بضم العين المهملة آخره نون : عزلة كبيرة من مخلاف بعدان ونسب اليها الأديب المعاصر محمد الصباري العرواني أحفظ من عرفت في شعر وأدب ومحفوظات ومات وهو شيخ كبير (راجع «الإكليل» ج ٢ ـ ٢٤٦ ، ٢٨١. والصرادف : تقدم ضبطها وهذه في الكلاع : العدين ثم في جبل بحري ، والصرادف ايضا في مخلاف الجند ، وأخرى في المعافر وفي مخلاف جبلان : ريمة. المواجد : هي الأمجود في الكلاع ثم من أعمال المذيخرة. وعلقان : بالتحريك آخره نون : كانت بلدة كبيرة تشكل مركز ناحية وتقع في بطن السحول في الجنوب الغربي من بلدة المخادر بمسافة ثلاثة أميال وهي اليوم قد تشعثت وتضاءلت وبها سوق تقام يوم الثلاثاء في كل اسبوع وغربي الدليل المشهور على الفريق.
(٢) التباعيون : فرقتان احداهما من حمير ومنهم السلاطين بنو ناحي الذين نسب اليهم السحول أخيرا وضربت بجودهم العرب المثل فتقول : (يا هارب من الموت ما من الموت ناجي ويا هارب من الجوع عليك سحول بن ناجي). ولهم ذكر في التاريخ ومآثر صالحات ، وممن نسب إلى علقان من التباعيين احمد بن اسعد بن أبي المعالي العلقاني الحميري ، والفرقة الثانية من همدان وقد نسب اليهم جماعة فارجع إلى المعجم.
(٣) جبل أدم : بفتح الهمزة وكسر الدال آخره ميم ؛ قال المؤلف في «الإكليل» ج ٢ ـ ١٩٩ : وإرياب في رأس أدم من يحصب العلو وهو رأس صيد. قلت : ولزيادة الإيضاح هو الجبل الناتىء المطل على قرية سمارة ، ووهم البكري في معجمه فرسمه بالراء بدلا عن الدال ، وفي ياقوت : وأدم من قرى اليمن ثم من أعمال صنعاء ، قلت : هو غير أدم إرياب. وسلية : بكسر السين المهملة آخره هاء : حصن. وإرياب : بكسر الهمزة آخره باء موحدة : تطلق على عزلة ، وفي «معجم ما استعجم» : وإرياب ما بين بعدان وأرم ـ أي أدم ـ من ظاهر السحول ، والبكري نقل كل هذا من «الإكليل» ج ٢ ـ ١٩٥ ، و ١٩٩ إلا ضبط الكلمة فغير موجود فيه واليمنيون لا يعرفون إلا كسر