الصفحه ٢٩٠ : غيره
كان يتصدى لذلك أيضا ، وأسلم البعض على يديه ، لو صح ذلك!.
الرواية الصحيحة :
وبعد
ما تقدم نقول
الصفحه ٢٩١ : بعض الروايات
تتهم عثمان بهذه القضية ، وأنه هو الذي جرى له ذلك مع ابن أم مكتوم (١).
ولكننا نشك في هذا
الصفحه ٢٩٣ : تَعْدُ
عَيْناكَ عَنْهُمْ ..)(٢).
فكان يجلس معهم
إلى أن يقوموا عنه وفي بعض الروايات : إنهم يقصدون أبا ذر
الصفحه ٢٩٦ : الله «صلى الله عليه وآله» : ب «الفاروق»
يومئذ.
وفي
رواية : أن قريشا اجتمعت
وتشاورت فيمن يقتل محمدا
الصفحه ٣٠٠ : الروايات
: أن عمر قد أسلم بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب «عليه السلام» بثلاثة أيام. وكان
إسلامه سببا لخروجه
الصفحه ٣٠٢ :
ويدل
على ذلك : رواية أن ابن عمر
كان حين إسلام أبيه على سطح البيت ، ورأى أن الناس قد هاجوا ضد أبيه
الصفحه ٣٠٣ : واحدة.
وكانت ـ كما تقول
بعض الروايات ـ أسماء بنت يزيد الأوسية آخذة بزمام ناقته «صلى الله عليه وآله
الصفحه ٣٠٤ : قد أسلم بعد هجرتهم.
ويؤيد
ذلك أيضا : الروايات التي
تصرح بأنه أسلم في السادسة من البعثة ، وأنه رق
الصفحه ٣٠٦ : ؟.
٢ ـ من سمى عمر
بالفاروق؟!
وقد
ذكرت تلك الروايات : أن النبي «صلى الله عليه وآله» قد سمى عمر بالفاروق حين
الصفحه ٣١٤ : هو نفسه قد ارتفع بالإسلام ، وصار له شخصية وشأن ، كما سنرى.
هذا
عدا عن الروايات القائلة : إن أبا جهل
الصفحه ٣١٨ : .
__________________
(١) الخصال ج ٢ ص
٤٦٣.
(٢) الثقات ج ١ ص ٧٤
، وراجع مصادر الرواية المتقدمة ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٦٣
الصفحه ٣١٩ : في بني
قريظة والنضير (٥).
وأيضا فإن الآية
في سورة الأنفال ، وهي مدنية لا مكية.
وفي
رواية الزهري
الصفحه ٣٤١ :
ما في بعض الروايات بدرا قد انشق حين طلوعه ، ودام مدة يسيرة ، ثم التأم ، فيقع
طلوعه في بلاد المغرب وهو
الصفحه ٣٤٦ : والتفسير عين ولا أثر
، سواء عند السنة ، أو عند الشيعة.
وثمة تفاصيل
وخصوصيات تذكر في بعض الروايات لا نرى
الصفحه ٣٥٠ : حزام ، الذي تدّعي الروايات!! أنه كان يرسل الطعام لهم
وهم محصورون في الشعب.
وأيضا لا نجد
مكانا لأبي