الصفحه ٢٠٦ : يضروه في
شعره وبشره سبيل ، غير أنهم يرمونه بالجنون ، والسحر ، والكهانة ، والشعر ،
والقرآن ينزل عليه «صلى
الصفحه ٢٦٠ : » بالسخرية ، والاستهزاء ، والاتهام بالجنون والسحر ، والكهانة
، وبأنواع مختلفة من الحرب النفسية والأذى
الصفحه ٣٣٥ : الله
فانشق القمر نصفين حتى نظروا إليه ثم التأم ؛ فقالوا : هذا سحر مستمر ، فأنزل الله
تعالى
الصفحه ٣٤٩ : يكذبني قط ..
وكان يتألم جدا من
اتهام ابن أخيه بالسحر والكهانة ، ويعتبر ذلك افتراء ظاهرا ، ويغتنم الفرصة
الصفحه ١٧١ : ، فرمى النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» بالسحر وقال : لقدما سحركم
صاحبكم ، فتفرق الجمع في اليوم الأول
الصفحه ٣٤٣ :
: إن ظاهر قوله
تعالى : (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً
يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ)(٣) هو أن جماعة
الصفحه ٣٤٤ :
آية يزيد عنادهم
واستكبارهم ، ويعتبرونها من السحر.
مما يدل على أنه
قد جرى له «صلى الله عليه وآله
الصفحه ٣٤٥ : يؤمنون ، ولا يصدقون ، بل يقولون : سحر مستمر (٢).
ولكن
بعض المحققين يقول : إن قوله تعالى : (وَإِنْ
الصفحه ٣٤٨ :
أبو طالب : أتبين لكم : أينا
أولى بالسحر والكهانة؟. فأسلم يومئذ عالم من الناس.
ولكن المشركين لم
الصفحه ١١٢ : وآله»
بجبرئيل عندها ، وعند تلك السدرة توجد جنة المأوى ، أي جنة وبستان يؤوى إليها ، أو
أن الجنة في
الصفحه ٢٥ :
يدل على أنه في الجنة ، ولكنهم اختلفوا في نص ذلك الكلام.
ففي
رواية أنه «صلى الله عليه وآله» قال : «لا
الصفحه ٢٨ :
أن يكون له جنة أو
جنتان ، ولا نفهم أيضا ، لماذا قال :
وأحسبه لو كان من
أهل النار لم يكن عليه
الصفحه ٢٧ : فكيف يكون ورقة في الجنة
عليه ثياب السندس أو الحرير؟! ـ وكيف يكون هو في الجنة ، وأبو طالب حامي الإسلام
الصفحه ٩٥ : لها : نعم
يا عائشة ، لما أسري بي إلى السماء أدخلني جبرئيل الجنة ، فناولني منها تفاحة ،
فأكلتها ، فصارت
الصفحه ٢٠٠ : تملكون بها العرب ،
وتدين لكم العجم ، وتكونون ملوكا في الجنة ، فاستهزؤوا به ، وقالوا : جن محمد بن
عبد الله