الصفحه ٢٣٦ :
الحفاظ على جنودها
، وليس ذلك نفاقا ، ولا انهزاما ، لأن هؤلاء المخلصين الذين يراد الحفاظ عليهم هم
الصفحه ٥٥ :
إن أمير المؤمنين «عليه
السلام» هو أول من أسلم ، ويقول الإسكافي (١) :
إن حديثهم في علي
أقوى سندا
الصفحه ١٠٥ : «صلى
الله عليه وآله» به سدرة المنتهى ، حيث رأى هناك جبرئيل على صورته الحقيقية.
وقد
يقال : إن رجوع
الصفحه ٣٥٠ :
وليكن ما قام به
هؤلاء الذين عملوا على نقض الصحيفة هو أحد الشواهد على ذلك.
ولكن
الذي يلفت نظرنا
الصفحه ٣٥٦ :
أو
على حد تعبير البعض : بدافع من «حبه الطبيعي»؟ (١).
وجوابه :
١ ـ ما يأتي من
أدلة قاطعة على
الصفحه ١٨ : الأولى؟ أو الثانية؟!
وإذا كان النبي «صلى
الله عليه وآله» قد كذب عليه أولا ، فكيف بقي أهلا للنبوة؟! وإذا
الصفحه ٢٤ :
ب ـ وعداس ، أليس
هو الذي أسلم على يد النبي «صلى الله عليه وآله» في الطائف بعد عشر سنين من البعثة
الصفحه ٢٥ :
عليه وآله» بأنه
مجنون (١) ، وواضح : أن هذا لم يحصل إلا بعد انتهاء فترة الدعوة السرية ، وحينما صدع
الصفحه ٨١ :
النبي «صلى الله
عليه وآله» المدينة (١).
وكان
أبو ذر يتأله في الجاهلية ، ويقول : «لا إله إلا الله
الصفحه ١٦٢ :
الظَّالِمِينَ)(١).
وليس ذلك سوى عليّ
«عليه السلام».
أضف
إلى ذلك : أن إمامة وخلافة
علي «عليه
الصفحه ٢١٢ :
في مصعب بن عمير (١).
ويروي
الشيعة : أن الآية نزلت في
علي «عليه السلام». ويورد الحلبي عليهم : بأن
الصفحه ١٥ :
ونحن لا نستطيع أن
نثق بأعوان الظلمة ، وبمبغضي علي «عليه السلام» ، كيف وقد قال «صلى الله عليه وآله
الصفحه ٤٧ : سبق
علي عليه السّلام إلى الإسلام :
هذا كله ، عدا عن
الكثير من الروايات الواردة عن النبي الأعظم «صلى
الصفحه ٦٨ : بن العاص ، كان هو نفسه يزعم : أنه أسلم قبل أبي
بكر (١).
وعليه فلا يصغى
لما حكاه البيهقي من أنه رأى
الصفحه ١٠٧ :
وأيضا ، إذا كان
بعض ضعفاء المسلمين قد ارتدوا حين أخبرهم النبي «صلى الله عليه وآله» ببعض ذلك